بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصلت قوات النظام قصها لمناطق سيطرة المعارضة في جبل الزاوية والريف الجنوبي من محافظة إدلب اليوم الثلاثاء، في حين عززت القوات الروسية والميليشيات الإيرانية من وجودها في ريف محافظة الرقة.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في مدينة "معرة النعمان" والمعسكرات المحيطة بها، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات "كفرعويد، وكنصفرة، والفطيرة" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح أن القصف المدفعي تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
عسكريا، قالت "كتيبة أنصار التوحيد" العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، إن سرية القناصين قتلت عنصرا لقوات النظام والميليشيات المساندة له على محور قرية الملاجة في ريف إدلب الجنوبي.
في السياق، قال مراسلنا، إن مجهولين استهدفوا رتلا عسكريا للقوات التركية أثناء مروره على أوتوستراد "إدلب - باب الهوى" قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف تم بقذيفة RBG، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية في صفوف القوات التركية، حيث ان الاستهداف فشل بتحقيق إصابة الآليات.
وفي حلب، قتل عدد من عناصر قوات النظام السوري، جراء تعرضهم لعمليات قنص من قبل فصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
في سياق أخر، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن امرأة وطفلين أصيبا بجروح متفاوتة، صباح الثلاثاء، في "مخيم البر" جنوب بلدة باتبو بريف حلب الغربي، جراء انفجار جسم غريب في مدفأة بدائية الصنع، وهو جسم قابل للانفجار كان موجوداً ضمن النفايات التي يجمعونها لإشعال المدفأة.
جنوبا في درعا والقنيطرة، قال مراسلنا، إن الأهالي عثروا على الطفل "عمر خليل الجيزاوي" البالغ من العمر (17 عاما) مقتولا في بلدة جلين، دون معرفة الأسباب وراء قتله. ولفت مراسلنا، أن الطفل "الجيزاوي" فقد مساء أمس الاثنين، ولاتزال تفاصيل الحادثة غامضة حتى اللحظة.
فيما قتل عنصر من قوات النظام السوري، جراء استهدافه من قبل مجهولين في ريف القنيطرة
إلى المنطقة الشرقية، أعلن الجيش الوطني السوري، القبض على سيدة مسؤولة عن هجوم بعبوة ناسفة في رأس العين شمال الحسكة، وعدد من المشتبه بهم في الهجوم.
في الرقة، انشق عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني"، من ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة النظام السوري ليتوجهوا نحو مناطق سيطرة قوات "قسد".
في السياق، قالت مصادر محلية، إن التعزيزات ضمت مقاتلين من ميليشيا "لواء الباقر" والتي تكمن مهمتها في حماية طريق "أثريا - السخنة" شرق الرقة.
وذكر أن "الحرس الثوري" الإيراني أرسل تعزيزات عسكرية ضمت مقاتلين محليين من أبناء دير الزور إلى بادية ريف البوكمال في كل من "الصالحية" و"حسرات" و"معيزيلة".
كما اتجهت تعزيزات ضخمة من الفيلق الخامس وميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" من مدينة دير الزور باتجاه بادية الرقة، وفقا للموقع ذاته.
وأشار الموقع إلى أن الطائرات الحربية الروسية نفذت عشرات الغارات الجوية في البادية السورية مما أدى إلى حدوث انفجارات هزت أرياف دير الزور.
