بلدي نيوز - الحسكة (خاص)
شهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة، اليوم الثلاثاء، حالة توتر بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام تخللها اشتباكات بين الطرفين.
وقال موقع "نداء الفرات" المحلي، دارت اشتباكات بين قوات النظام من جهة وقوات "الأسايش" من جهة أخرى في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وأضاف الموقع، أن سبب الاشتباكات هو اعتقال عناصر تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" عنصرا من "قسد" ورفضوا الإفراج عنه بحجة أنه مطلوب للخدمة الإلزامية، لترد "قسد" باعتقال عدد من عناصر الأخير على حواجزها قبل أن تدخل قوات روسية وتطلق سراح المعتقلين لدى الطرفين.
وأشار إلى أن "قسد" قطعت طريق "خربة عمو" باتجاه حي "علايا"، كما منعت بدخول مادة الخبز إلى مطار القامشلي الواقع تحت سيطرة النظام.
وشهدت المدينة في 5 يناير الماضي توترا أمنيا بين "قوى الأمن الداخلي" التابعة لقوات "قسد"، وقوات النظام، إثر قيام الأخيرة باعتقال عنصر من "أمن إدارة قسد" وسائق منسق العلاقات بين "قسد" والقوات الروسية في القامشلي.
يذكر أنّ المواجهات بين الجانبين ليست جديدة في محافظة الحسكة التي تقع مع مدنها وقراها تحت سيطرة "قسد"، رغم استمرار سيطرة النظام على بعض المؤسسات إلى جانب مطار القامشلي والمربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة، إضافة لتركزه في نقطتين عسكريتين بالمحافظة هما فوج كوكب شرق الحسكة وطرطب قرب القامشلي.
وسبق أن أقدمت "قسد" على اعتقال رئيس فرع المخابرات الجوية في الحسكة، صالح الجلاد، على حاجز لها أواخر الشهر الماضي، فيما جرت خلال السنوات الماضية مواجهات عدة بين الجانبين سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، وكان آخرها في نيسان من العام الماضي، عندما تعرض موقع لميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام إلى هجوم بالقنابل في القامشلي، اتُهمت "قسد" بتدبيره. وسبق ذلك بأيام توجيه "قسد" اتهاما لمليشيا "الدفاع الوطني" بالوقوف وراء تفجير إحدى نقاطها في شارع القوتلي بالقامشلي.