قتلى جدد لإيران في سوريا و"خان طومان" تؤرقهم - It's Over 9000!

قتلى جدد لإيران في سوريا و"خان طومان" تؤرقهم

بلدي نيوز – أحمد عبد الحق
تصاعدت حدة المعارك في الآونة الأخيرة بين الثوار من جهة والميليشيات الشيعية الإيرانية والأفغانية والعراقية من جهة أخرى في ريف حلب الجنوبي، بعد هدوء لم يدم طويلاً، لتعود المعارك بقوة بعد سيطرة الثوار على بلدة خان طومان الاستراتيجية، وانتقالهم من الدفاع للهجوم والمضي في التحرير لقرى وبلدات أخرى في المنطقة، أسفرت هذه المعارك عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى وحتى الأسرى بيد الثوار بينهم ضباط برتب عالية، بدأت مواقع إخبارية عدة تتناول أسماءهم، لاسيما بعد معركة الأمس في "القراصي" و"خلصة" بريف حلب الجنوبي.
وأعلنت مواقع إيرانية عن سقوط قتلى جدد من ضباط وعناصر من القوات الإيرانية الموجودة في سوريا، بينهم ضابط رفيع المستوى، وقيادات من الصف الثاني وعناصر، قضوا خلال المواجهات الأخيرة مع الثوار في ريف حلب الجنوبي، عرف منهم العقيد "حاج علي منصوري" و "مهدي ناظري" أحد القادة الميدانيين للميليشيات الإيرانية في ريف حلب، إضافة لعدد من العناصر من الميليشيات الأفغانية والعراقية لاسيما من جيش "فاطميون" وحركة "النجباء" التي شيع عدد من قتلاهم في مدينة قم بإيران.

وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري، حيث فقدت خلال أبريل/نيسان الماضي خمسة قادة أحدهم برتبة عقيد إضافة إلى 26 عسكريا.

وقبل خمسة أيام قتل عقيد في الحرس الثوري بسوريا بعد يوم من الإعلان عن مقتل ثلاثة إيرانيين، بينهم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ليرتفع إلى 275 عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا بسوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وصرح قائد ميداني في جيش الفتح لبلدي نيوز، أن 120 عنصراً من الميلشيات الشيعية قتلوا أمس في العملية الاستشهادية التي نفذها استشهادي في قرية "خلصة" بريف حلب الجنوبي. مضيفاً أن أكثر من 60 عنصراً آخرين قتلوا أثناء الاشتباكات التي جرت خلال استعادة تلال القراصي وبلدة الحميرة وتحرير قرية القراصي، علما أن أكثر القتلى أثناء الاشتباكات هم من حركة "النجباء" العراقية، كما تم أسر 6 عناصر من حركة "النجباء"، وفق القائد الميداني.
يأتي إعلان المواقع الإيرانية عن قتلى جدد في سوريا بعد انقطاع لأشهر، نظراً لحالة الخوف والتململ التي أصابت قواتهم وضباطهم من الأعداد الكبيرة والخسائر التي منيت بها قواتها في ريف حلب، ليكون القدوم إلى هذه المنطقة الجغرافية هاجساً يؤرقهم ويقض مضاجعهم وطريقاً للموت المحتم لا محال.
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الإيرانية والأفغانية واللبنانية والتي باتت تتولى قيادة العمليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي، خسرت العشرات من قياداتها والمئات من عناصرها في المعارك المشتعلة مع الثوار على أكثر من محور في ريف حلب الجنوبي، أبرزها معارك خان طومان والعيس والقراصي وخلصة أخيراً.

مقالات ذات صلة

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس