بلدي نيوز - (خاص)
ينتظر أغلب الناس ظهور الفلكيين نهاية كل عام ليسمعوا تنبؤاتهم بأحداث العام الجديد وفق الحسابات الفلكية التي يعدونها، مع استبصار للمستقبل والإشارات التي يتم تحليلها قد تصيب وتخيب.
التبصير عبر العصور
واشتهرت عرافة بلغارية تدعى "فانجا" بتنبؤاتها قبل ٢٣ عاما والتي تحقق معظمها منها الحرب في سوريا، وأحداث ١١ سبتمبر في الولايات المتحدة، حيث قالت إنه في ربيع 2011 ستبدأ الحرب في الشرق، وبعد ذلك ستبدأ الحرب العالمية الثالثة، وستقوم القيامة، أسلحة كيماوية، الشرق لم يسقط بعد، ولكن سينهار تحت أقدام المنتصر ولكن المنتصر لن يكون كذلك.
وأضافت قبل موتها، "ستأتي إلينا أمراض جديدة يجهلها الناس، سيتساقط الناس في الطرقات من دون سبب جلى، ومن دون مرض معروف، سيمرضون بشكل خطير حتى أولئك الذين لم يعانوا أبداً من أي شيء".
وتنبأ العراف الفرنسي "ميشيل دي نوستراداموس" لعام ٢٠٢١ أنه عام الجحيم، حيث قال "آباء وأمهات ماتوا من أحزان لا متناهية، نساء في حداد، المرض الموبوء، لن يبقى عظماء، كل العالم سينتهي".
منجمون في فلك المخابرات
ويظهر فلكيون يتلقون دعما من مخابرات نظام الأسد نهاية كل عام على الشاشات للتنبؤ بأحداث العالم، ولكن اليوم أصبحوا يقرأون ما يكتب لهم لا وبل يخطئون في قراءة تنبؤاتهم التي خطتها مخابرات الأسد في سوريا كحال "ليلى عبد اللطيف".
وظهرت "عبد اللطيف" على إحدى المحطات اللبنانية لتتنبأ لبشار الأسد بسنة قوية، وانتصار على قانون قيصر، مضيفة أنه لا توجد أي تغييرات بالقيادة السورية في المحافل الدولية، وعودة سوريا أقوى باقتصادها وتغلبها على العقوبات المفروضة، وإسقاط القانون، وأن المصرف المركزي السوري سيكون بعيدا عن العقوبات، وستعود الليرة أقوى من السابق.
وقالت عبداللطيف، أن الإعمار قادم في سوريا وأغلب النازحين سيعودون من الدول الأوروبية خلال الأشهر القادمة.
وذكرت، أن "بشار الأسد" لن يتنحى وهناك ولادة حكومة جديدة مع مظاهرات حاشدة ترفع فيها صور "بشار الأسد" تضامنا وتأييدا!
أما مايك فغالي، صاحب التنبؤ الصادم لعام 2020 والذي قال فيه إن الليرة السورية ستشهد تحسنا غير مسبوق، لتكون سنة 2020 الأسوأ على الليرة السورية التي انخفضت أمام الدولار الأمريكي من 1000 ليرة إلى 3000 ليرة أمام الدولار الواحد.
وأثنى فغالي على عام 2021 وبشّر الشعب السوري بأن بلده سيكون رقم "واحد" من بين الدول العربية، وسيكتب التاريخ أنها ستصبح "باريس الشرق" من حيث الإعمار حيث سيضاهي إعمارها إعمار الإمارات العربية المتحدة!
وأضاف أن بشار الأسد سيطل على شعبه والعالم بإطلالة فريدة من نوعها هي الأقوى له منذ توليه سدة الرئاسة مرتديا بزّة مختلفة عن البزة التي يطل فيها كالعادة ويفجر مفاجأة للشعب السوري والعالم.
وعلى ذات المنوال الذي عزفت عليه ليلى عبداللطيف، توقع مايك فغالي أيضا أن قانون قيصر المعمول به والمفروض على الشعب السوري سينتهي قريبا، وتعود الأمور لتتحسن ويتعافى الوضع الاقتصادي بشكل تدريجي وتنهض سوريا لتقف على قدميها بالرغم ما فيها من جراحات أثقلت كاهلها الحرب وتبعاتها.
أما عن الليرة السورية، قال فغالي كعادته أنها ستبدأ بالتعافي ويبدأ الدولار الأمريكي بالهبوط بشكل تدريجي ليصل إلى أدنى مستوى له منذ سنوات، كذلك سيشهد الشعب السوري انتعاشا ملحوظا بعد فترة سواد طويلة.
ولدى مطلع كل عام يطل المنجمون المقربون من نظام الأسد بذات التوقعات والتي تنكشف بعد مرور عام على أن مصدرها أجهزة المخابرات التابعة للأسد بهدف التنفيس عن الشعب وإيهامه بمستقبل أفضل.
بدوره، قال ميشال حايك أن منطقة سورية ستذكر على أنها "أرض مقدسة"، وأن هناك حشودا ستخرج في السويداء ولا يعلم إذا ما كانت ستخرج فرحا أم حزنا ثورة أم لا.
وأضاف الحايك، أن النظام وإيران سيردان على الغارات الإسرائيلية في سوريا بعد صمت طويل، وتابع أن زوجة رأس النظام أسماء الأسد ستكون أمام معادلة جديدة.
وأردف أن رجال الأعمال سيضعون يدهم بيد بعض لفتح ثغرة في قانون "قيصر"، وأن رأس النظام سيصدر عفوا رئاسيا بهدف عودة رؤوس الأموال، مشيرا إلى أن أعداء الأمس سيصبحون أصدقاء اليوم.
وأنهى بالقول أن بشار الأسد سيفاجئ السوريين بحل كبير.