وزير دفاع الجيش الوطني يكشف تفاصيل جديدة حول مدينة الباب بريف حلب وينفي الشائعات - It's Over 9000!

وزير دفاع الجيش الوطني يكشف تفاصيل جديدة حول مدينة الباب بريف حلب وينفي الشائعات

بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)  

نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأحد، جميع الأنباء الشائعة حول ما تداولته وسائل الإعلام عن نية النظام السوري وروسيا القيام بعمل عسكري على مدينة الباب بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والتابعة لمنطقة عمليات "درع الفرات".

في تصريح لبلدي نيوز، قال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، سليم إدريس، "أنفي وبشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل الإعلام عن وجود تحركات غير عادية للنظام المجرم على جبهة مدينة الباب".

وأكد إدريس، أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي على الأرض، وأن تشكيلات الجيش الوطني السوري المرابطة في المنطقة، لم ترصد أي تحركات وحشودات جديدة للنظام وروسيا.

ووصف الصفحات التي تتداول تلك الأكاذيب بالمغرضة، مؤكداً أن الأكاذيب التي تُبث عن سحب نقاط الرباط من جبهات مدينة الباب "منفية"، وأنه على العكس، تم تعزيز نقاط الرباط، مشيرا إلى أن الجيش الوطني السوري، في حالة جاهزية كاملة على كافة الجبهات.

وكان القيادي، مصطفى سيجري، مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم حذّر، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، ‏المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.

ودعا سيجري، جميع القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.

وأكّد في تغريدته وقتها، أن "نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، وأنهم يجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد"، وفق قوله.

وكان اعتبر القيادي في المعارضة السورية، عبد السلام عبدالرزاق، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، "أن ‏من يسوق لحشودات للنظام وحتمية هجومه على مدينة الباب، يريد أن يحرف البوصلة عن الهدف الأساسي لروسيا والنظام وهو طريق اللاذقية وجبل الزاوية. ربما بشكل مقصود او ربما لا، مؤكداً عدم وجود أي حشودات أو أي نية أو إمكانية معركة ليس في الباب فقط بل بكل درع الفرات وغصن الزيتون".

وتعتبر مدينة الباب من أهم مدن ريف حلب الشمالي والشرقي والخاضعة للوصاية التركية، والتي سيطر عليها الجيش الوطني السوري ضمن عملية عسكرية أُطلق عليها عملية "درع الفراف"، وانتهت في آذار 2017.

ومنذ ذلك الوقت، شهدت الباب هدوءا شبه كامل، واهتماما خدميا واقتصاديا من قبل تركيا، ما جعلها خارج العمليات العسكرية كبقية مدن ريف حلب الشمالي والشرقي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص