بلدي نيوز - درعا (مصعب حسن)
يواصل نظام الأسد عمليات الاعتقال والاخفاء القسري للمواطنين في محافظة درعا، على الرغم من أن اتفاق التسوية الموقع برعاية روسيا منذ عام 2018 الذي ينص على عدم اعتقال المواطنين في الجنوب السوري.
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا اعتقال نظام الأسد 41 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وقال المكتب، تم إطلاق سراح 20 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.
وأضاف أن فرعي أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي تورطا في عمليات الاعتقال، وتوزع الاعتقال كالتالي: 10 معتقلين لدى فرع الأمن الجنائي، 27 معتقلا لدى شعبة المخابرات العسكرية و3 معتقلين لدى فرع المخابرات الجوية، بالإضافة لتوثيق 1 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.
كما اعتقلت أفرع النظام الأمنية 5 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر، كما وثق المكتب اعتقال أربعة من العاملين في المجال الطبي وتم إطلاق سراحهم بعد عدة أيام.
كذلك وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم 22 منهم.
ونوه المكتب أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.