بلدي نيوز
وثق وفاة 138 لاجئا ومغتربا سورياً خلال عام 2020، بينهم 15 طفلاً، و12 سيدة، راحوا ضحية لجرائم القتل والغرق والحرائق والتفجيرات وفيروس كورونا وحوادث السير في بلاد اللجوء العربية والأوروبية.
ووفقا لإحصائيات موقع "صوت العاصمة"، فإن 53 شخصاً بينهم 16 طبيباً و6 سيدات توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، و14 شخصاً بينهم 5 سيدات و3 أطفال قُتلوا بجرائم قتل متفرقة، و16 شخصاً بينهم 5 أطفال وسيدة واحدة قضوا غرقاً مناطق مختلفة، و5 أطفال قضوا جراء الحرائق في مخيمات اللجوء، و43 شخصاً قضوا أثناء تفجير ميناء بيروت، إضافة لشخصين توفيا جراء الأخطاء الطبية وسوء الرعاية الصحية.
وتوزّعت الوفيات بحسب بلدان اللجوء والاغتراب العربية على نحو 60 شخصاً في لبنان، و25 في تركيا، و17 في المملكة العربية السعودية، و6 في الأردن، و5 في ليبيا، و5 في دول الخليج العربي وواحد في اليمن، إضافة لـ 13 شخص في أوروبا، و4 في الولايات المتحدة الأمريكية، وشخصين في روسيا.
يذكر أنه يعيش أكثر من 8 ملايين لاجئ سوري موزعين في بلدان الاغتراب وأكثرهم في تركيا ولبنان والأردن.