قيادي مقرب من تركيا يحذر من عمل عسكري لروسيا على "الباب" - It's Over 9000!

قيادي مقرب من تركيا يحذر من عمل عسكري لروسيا على "الباب"

بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)  

حذّر قيادي عسكري في فصائل المعارضة ومقرب من تركيا، من عمل عسكري قد يشنه النظام السوري بالتعاون مع روسيا، على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التابعة لمنطقة عمليات "درع الفرات".

ووجه القيادي، مصطفى سيجري، مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر"، ‏"تحذيرات للمجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية".

ودعا سيجري، جميع القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.

وأكّد في تغريدته، أن "نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، وأنهم يجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد"، وفق قوله.

وكانت تعرضت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 16 من تموز/ يوليو العام الفائت، لقصف من قبل الطيران الروسي، أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار واسع في الممتلكات والأبنية السكنية.

وكانت تلك الغارات هي الأولى التي تتعرض فيها مدينة الباب لقصف من قبل الطيران الحربي الروسي منذ سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي عليها بعد طرد تنظيم "داعش" عام 2017.

وسبق أن رجح الرائد يوسف حمود، وهو الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، لبلدي نيوز أن هدف الضربات آنفة الذكر غير واضح بدقة لأن الخلافات والنزاعات الروسية التركية أخذت منحى دوليا وإقليميا، خصوصا بما يخص ليبيا، لذلك يصعب توصيف ما يريده الروس خصوصا أن سياستهم متغيرة وساعية، وتعتمد على قرارات سريعة وغير مدروسة.

وكان قال الباحث تركي مصطفى، لبلدي نيوز أن "التصعيد الروسي الجاري في إدلب وكذلك في الباب، يعود إلى رغبة روسية لممارسة ضغوط على تركيا لتقديم تنازلات في ملفات ادلب وشرق الفرات وليبيا".

وأضاف مصطفى في وقت سابق، أنه "لا توجد أي مؤشرات لمعركة في إدلب لأن روسيا غير قادرة على خوضها ضد تركيا لأسباب اقتصادية وسياسية، كما لا يوجد معركة شرق الفرات لأي من أطراف الصراع"، مشيرا إلى أن التصعيد الجاري عبارة عن ضغوط روسية ضد تركيا لإجبارها على تقديم تنازلات في الملفين السوري والليبي".

وتعتبر مدينة الباب من أهم مدن ريف حلب الشمالي والشرقي والخاضعة للوصاية التركية، والتي سيطر عليها الجيش الوطني السوري ضمن عملية عسكرية أُطلق عليها عملية "درع الفراف"، وانتهت في آذار 2017.

ومنذ ذلك الوقت، شهدت الباب هدوءا شبه كامل، واهتماما خدميا واقتصاديا من قبل تركيا، ما جعلها خارج العمليات العسكرية كبقية مدن ريف حلب الشمالي والشرقي.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا