بالأرقام.. تقرير يكشف أعداد النازحين في شمال سوريا والاحتياجات اللازمة - It's Over 9000!

بالأرقام.. تقرير يكشف أعداد النازحين في شمال سوريا والاحتياجات اللازمة

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)  

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الثلاثاء، بيانا، أحصى من خلاله أعداد المخيمات المنتشرة في شمال سوريا، وتشكيلتها السكانية، وأبرز الاحتياجات والمشاكل والتحديات التي تواجههم ضمن المخيمات.

وقال الفريق في بيانه، الذي نشره على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن عدد المخيمات الكلّي في شمال غرب سوريا بلغ 1304، من بينها 393 مخيما عشوائيا.

وأحصى الفريق 1.048.389 نسمة يقيمون ضمن هذه المخيمات، بينهم 309.614 ذكور، و328.673 إناث، و410.102 طفل، من بينهم 19.297 من ذوي الاحتياجات الخاصة، و10.809 نساء أرامل دون معيل، يقيم 187.764 نسمة منهم ضمن المخيمات العشوائية.

ولفت الفريق إلى أن نسبة العجز ضمن الخدمات الإنسانية، وفي هذه المخيمات 54.8 بالمئة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، و54.4 بالمئة ضمن قطاع المأوى (تأمين الخيم للمخيمات العشوائية)، و72.6 بالمئة ضمن قطاع المياه والإصحاح، و86.5 بالمئة ضمن قطاع الصحة والتغذية، و82 بالمئة قطاع التعليم، و61 بالمئة قطاع الموارد الغير غذائية، و74.9 في قطاع الحماية.

وأشار الفريق إلى أن أبرز المشاكل التي يواجهها الأهالي ضمن هذه المخيمات هي البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث وخاصة في المخيمات العشوائية وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، والحرمان من مصادر الدخل الأساسية والاعتماد على المساعدات الإنسانية فقط، إضافة إلى توقف الأطفال عن الدراسة والتحوّل لنظام التعليم عن بعد، وغياب الرعاية الصحية والأسس الوقائية اللازمة من فايروس كورونا، والنقص المستمر في الغذاء والماء وانعدام ابسط الخدمات اليومية.

وذكر أن أبرز احتياجات النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، هي "تأمين فرص العمل وعدم حصر مصادر الدخل ضمن المساعدات الإنسانية، وضمان تأمين عوامل الاستقرار الأساسية المتمثلة بالغذاء ومياه الشرب، ومواد النظافة الشخصية، إضافة إلى تأمين نظام رعاية صحية في المخيمات بشكل ثابت، فضلا عن توفير بيئة آمنة للتعليم، وتحسين ظروف المأوى تزامنا مع دخول فصل الشتاء".

وأوضح أن التحديات الكبرى التي تواجه النازحين خلال جائحة كورونا هي إدارة عمليات المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في حال تكرار تسجيل إصابات ضمن هذه المخيمات، إضافة إلى الحفاظ على استمرار وصول المساعدات والخدمات الاساسية، فضلاً عن زيادة أعداد الإصابات ضمن النازحين بالفيروس.

وشدّد الفريق على ضرورة تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار العدوى بفيروس كورونا، وتحسين جودة التعليم في المخيمات من خلال زيادة أعداد المدارس، بحيث تضمن وصول التعليم لجميع الأطفال، ومنع ازدياد حالات التسرب لدى الاطفال من المدارس، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وخاصة البنية التحتية من إصلاح شبكات الصرف الصحي وتعبيد الطرقات وعزل المخيمات، وتأمين وتحسين كتل الحمامات بحيث تحقق الخصوصية لفئة النساء، وزيادة فعالية القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقلة، وزيادة الفعاليات الإنسانية في الخيام وخاصة في حالات الطوارئ.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

تقارير تكشف حجم الآثار السلبية لزلزال 6 شباط المدمر