موالو الأسد يطالبونه بـ"فيز" إلى موسكو لشراء الخضار! - It's Over 9000!

موالو الأسد يطالبونه بـ"فيز" إلى موسكو لشراء الخضار!

بلدي نيوز – دمشق (حسام محمد)
أعلن مدير قرية الصادرات الروسية-السورية في حكومة الأسد، قبل يومين، عن تعاقدهم مع ثلاث سفن تجارية سورية سيتم استخدامها في نقل الخضراوات والفواكه والبضائع المنتجة محلياً إلى مرافئ موسكو عبر الساحل السوري الذي باتت موسكو تسيطر عليه بشكل شبه كامل.
وقال مدير الصادرات الروسية السورية "خلدون الأحمد" عبر صحيفة "الوطن" الموالية أن هذه الشاحنات الثلاث وصلت إلى مرفأ اللاذقية تمهيداً لعمليات نقل البضائع والخضار والفواكه من الداخل السوري إلى روسيا، ونوه المصدر إلى أن قرية الصادرات تعاقدت منذ فترة مع شركة روسية لتأمين ثلاث سفن يتم على متنها شحن البضائع السورية على خط الكوردور الأخضر إلى مرفأ نوفرسيسك الروسي.
وأردف "الأحمد" بأن هذه السفن ستعمل على شحن البضائع عبر تحميل شاحنات مبردة وضمن العنابر بدلاً من الحاويات بعد أن فشلت تجربة الشحن ضمن الحاويات نتيجة تعرض شحنة البضائع والخضر السابقة إلى عدة مشكلات في عمليات الشحن.
وأشار المسؤول الحكومي في نظام الأسد، إلى أن السفينة قادرة على نقل 50 شاحنة مبردة، بالإضافة إلى وجود عنابر ضمنها يمكن تحميلها ببضائع أخرى.
موالو النظام عقبوا مباشرة على تصريحات المسؤول في نظام الأسد والذي استقدم سفن روسية لنقل البضائع السورية والمنتجات إلى روسية رغم ما يعانيه الموالين للأسد قبل معارضيه من شح المواد الغذائية وغلاء أسعارها –إن وجدت- وقالوا "نطالب خلدون الأحمد ومن خلال منصبه الرسمي بأن يقدم لنا على تأشيرات دخول "فيزا" إلى موسكو مدتها بضع ساعات فقط لنقوم بشراء الخضار والفواكه ومن ثم نعود إلى سورية".
وأردفت المصادر الموالية، بالقول "على اعتبارنا وموسكو أصبحنا بدون رسميات أو تكلفة حكومية، فإننا نرجو من سيادة الرئيس أن يزودنا بـ"فيزا روسية للخضرة" و"فيزا حمراء للفواكه" نقوم من خلالهم بدخول الأراضي الروسية لشراء الحاجيات الأساسية من الخضار والفواكه، على اعتبار أن مناطقنا باتت أغلى من بريطانيا، وحبات البطاطا تذهب للروس قبل أن تدخل مطابخنا".
بدوره، عقّب "ثائر جورية" وهو أحد الموالين للأسد على القرار الحكومي، بالقول "يا سيادة الرئيس ألا يحق لنا نحن أبناء طائفتك على الأقل دون سوانا أن نشبع خضرا وبطاطا قبل أن تصدروها إلى روسيا، يا حكومتنا الموقرة قانون التصدير يقول عندما يكون هناك فائض من مادة أو منتج معين عن الاستهلاك المحلي يتم العمل على تصديره، وليس أن يكون هناك شح وقلة وغلا بالمواد سواء خضار أو غيرها".
وأردف جورية "بكل بساطة يقولون لنا سنصدر لقمة عيشكم، وهم يعلمون بأن ذات المواد ستتضاعف قيمتها في أسواقنا، جميعنا يعلم بأن روسيا تقف معنا وتدعمنا بالسلاح وهذا الأمر بالتأكيد ليس مجاني وإنما سعره مصاري بس ما لقيتو طريقة ثانية لدفع فواتير السلاح غير بحرمان المواطن السوري من لقمة عيشه، يعني يا أما أنا ما عدت فهمت شيء وصرت متل الأطرش بالزفة، يا أما حكومتنا تفكيرها وتخطيطها فوق مستوى فهمنا وإدراكنا ساعتها يا ريت يعملوا دورات تقوية لكل الشعب ليصير يفهم تصرفات الحكومة".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي