بلدي نيوز – حماة (شحود الجدوع)
نشرت مواقع إخبارية موالية للنظام خبراً مفاده سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الشبيحة أو ما يسمى بالدفاع الوطني إثر خلاف شخصي بينهم.
وفي التفاصيل قال أبو نبيل، أحد أبناء مدينة السلمية في حديث لبلدي نيوز، إن اشتباكاً مسلحاً دار بين عناصر الدفاع الوطني في مزرعة قرب قرية زغرين التابعة لمدينة السلمية، ينتمون لعائلات سنكري وأبو قاسم وإبراهيم، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، عرف منهم " كنان أبو قاسم، علي السنكري، عبد الجبار الإبراهيم"، إضافة لسبعة جرحى نقلوا إلى المشفى الوطني في المدينة على الفور.
وأوضح أبو نبيل أن سبب الخلاف كان حول ملكية "كلب" كانوا قد استولوا عليه من أحد المزارع التي سطوا عليها في وقت سابق، الأمر الذي تسبب بحالة غليان بين العائلات ضمن المدينة، والتي شهدت حالة من التوتر وقطع للطرقات ضمن أحياء قبة تامر وحارة الجورة، فور سماع خبر مقتل العناصر.
وتشهد مدينة السلمية ذات الأكثرية الإسماعيلة اضطراباً كبيراً وانتشاراً كثيف للسلاح في الشوارع، كان الداعم لهذا الأمر العقيد سهيل الحسن أحد ضباط النظام الذي عمل على دعم عائلات مؤيدة في المدينة وريفها كآل سلامة والجردي وفرج وغيرهم، لتغدوا السلمية مسرحاً لعرّابي عمليات الخطف والمقايضة مع أهالي المخطوفين، بعد انتشار السيارات "المفيّمة" في المدينة والتي باتت مصدر رعب كبير للأهالي.
