بلدي نيوز
أفاد مراقبون بأن طائرة ركاب إسرائيلية اضطرت إلى تغيير مسارها في ظل الجولة الأخيرة من الغارات التي شنتها إسرائيل على مواقع للنظام السوري في حماة الليلة الماضية.
وأوضح المراقبون أن الحديث يدور عن الرحلة LY66/ELY066 التابعة لشركة "العال" التي توجهت مساء أمس الخميس من شنغهاي إلى تل أبيب.
وأشار المراقبون استنادا إلى بيانات المواقع الخاصة بمتابعة حركة الملاحة الجوية، إلى أن الطائرة الإسرائيلية من طراز "بوينغ بي 787-900" غيرت مسارها لتفادي التحليق فوق الأراضي السورية (في الجولان)، نتيجة لقرار إسرائيل إغلاق المجال الجوي فوق الجولان المحتل، عقب هجوم الليلة الماضية، تحسبا لرد سوري محتمل.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنت منتصف الليلة الفائتة، غارات جويّة على مواقع النظام السوري وميليشيات إيران، في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، فإن الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ضمن معامل الدفاع غربي مدينة مصياف بريف حماة، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية وأدت إلى مقتل 9 عناصر.
من جانبها، نقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام على لسان من وصفته بالمصدر العسكري: أنه "في تمام الساعة 12:40 من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها"، وفق قوله.
وأوضح المصدر أن "العدو الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة في محيط جبل المانع بريف دمشق وقرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة" دون وقوع خسائر بشرية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن قبل أسبوعين أن تموضع طهران في سوريا يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي، والتي زادت خلال العام الماضي.