بلدي نيوز
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن زيف قصة رجل كندي قال إنه عمل جلادا لدى تنظيم "داعش" في سوريا، وكان موضوعا لسلسلة حلقات بثتها له عام 2018 وأثارت جدلا في كندا.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع "عربي21"؛ إنها قررت مراجعة ما ورد في الحلقات بعدما أكدت الشرطة الكندية أن شيروز تشاودري لم يزر أبدا سوريا.
وفي تقريرها المشترك لمراسيلها مارك مازيتي وإيان أوستن وغراهام باولي ومالاتشي براون، قالوا فيه إن السياف المزعوم وصف وبتفصيل كيف أطلق النار على رأس رجل وطعن آخر في قلبه، قبل أن يعلق الجثتين على صليب.
وتحدث عن انضمامه لما أسماها "الشرطة الدينية" في تنظيم داعش في سوريا، وكيف نقل إلى جلسات تدريب لمهاجمة الغرب، بما في ذلك أمريكا الشمالية، وطنه.
واستعاد كيف استعرض قادة التنظيم خرائط وتعليمات مشفرة حول كيفية ضرب أهداف مهمة في الغرب، والدخول إلى مناطق محظورة وقتل الناس على أمل تحقيق الشهادة.
وقال: "لقد تخيلوا أمرا كبيرا كـ 9/11 وكانوا يريدون التفوق على القاعدة وترك بصمتهم"، لكن رواية شيروز تشاودري العنصر الرئيسي في بودكاست "الخلافة" الذي بث عام 2018 هي عبارة عن خرافات ونسْج قصص عن قتل من أجل تنظيم داعش في سوريا، وهو ما كشف عنه مسؤولو المخابرات الأمريكيون والكنديون.
