بلدي نيوز
أصدر "مركز عمران للدراسات" مشروعا يتضمن 4 أوراق بحثية بشأن ملف اللاجئين السوريين في مدينة إسطنبول، واحتمالية عودتهم إلى المناطق التي هُجروا منها في سوريا.
وحمل المشروع اسم "مؤشرات الاستقرار وتأثيرها على عودة اللاجئين والنازحين" في مدينة إسطنبول.
وتضمن المشروع أربع أوراق بحثية، طرح في الورقة الأولى أسئلة حول الاستقرار الأمني في سوريا، كأحد المرتكزات المهمة والممكنة لكل من التعافي المبكر والعودة الآمنة للاجئين والنازحين.
وبحسب الورقة، تتسم العلاقة بين الاستقرار الأمني والتعافي المبكر بأنها علاقة عضوية في بلدان ما بعد النزاع، وعلاقة تبادلية في حالات الانتقال والتحول السياسي.
وأوصت الورقة بتحفيز صناع القرار في الدول التي تستضيف لاجئين سوريين من أجل عدم التساهل في سياسات العودة
في حين تحدثت الورقة الثانية عن "مؤشرات الاستقرار الأمني في سوريا بالاستناد إلى رصد عمليات الاغتيالات والاعتقالات التعسفية والتفجيرات، خلال فترة النصف الثاني من عام 2019، والنصف الأول من عام 2020".
فيما بحثت الورقة الثالثة واقع علاقة العلاقات المدنية العسكرية، ووصفتها بأنها خضوع القوات المسلحة لقيادة مدنية ديمقراطية، و"هي عملية معقدة تتطلب إصلاحا تشريعيا شاملا".
أما الورقة الرابعة فقد حددت "المنطقة الآمنة" في سوريا كشرط موضوعي لعودة اللاجئين والنازحين، إذ "لا يوجد تعريف ناظم للبيئة الآمنة"، وفق القانون الدولي.
ومؤخرا روج النظام السوري بدعم من روسيا لمؤتمر حول اللاجئين السوريين وعودتهم إلى بلدهم، شهد مقاطعة من أبرز الدول المستضيفة للسوريين كالاتحاد الأوروبي وتركيا.