بلدي نيوز
كشفت روسيا عن اختبار طائرة مسيرة انتحارية، خلال حربها في سوريا إلى جانب نظام الأسد، حيث مثّلت الحرب في سوريا فرصة لروسيا لاختبار مئات الأسلحة من خلال مشاركة النظام في قمع الثورة السورية بكل السبل.
وأعلن رئيس "روستيخ"، سيرغي تشيميزوف، للصحفيين، أن الطائرة أثبتت نفسها بشكل جيد، وهي فعالة للغاية، على الرغم من قوتها المنخفضة. وستحصل وزارة الدفاع الروسية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع على طائرات مسيرة حربية أيضا.
وتحمل "كوب-بي إل أ" حمولة تبلغ حوالي ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 30 دقيقة بسرعة 80-130 كيلومترا في الساعة، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفي نهاية أيلول الماضي، أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن روسيا ارتكبت ما لا يقل عن 354 مجزرة بحق المدنيين، وما لا يقل عن 1217 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 222 مدرسة، و207 منشأة طبية، وذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30 أيلول الماضي.
وأضافت أن روسيا قتلت 69 من الكوادر الطبية و42 من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 22 من الكوادر الإعلامية، وفقا لأرقام الشبكة ذاتها.
ولفتت أن حجم العنف المتصاعد الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النزوح والتشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 4.5 مليون نسمة.