بلدي نيوز
قال رئيس مكتب المنظمات وشؤون النازحين واللاجئين بإدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شيخموس أحمد، إن عدد النازحين الموجودين في مناطق شمال وشرق سوريا يبلغ مليون و25 ألف نازح، مشيرا إلى أن نحو 900 ألف نازح في منازل في القرى والمدن إلى جانب المدارس، و125 ألف نازح موجودون في المخيمات.
ونقلت وكالة "هاوار" المقربة من "قسد" عن شيخموس أحمد، قوله إن إجمالي عدد المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا يبلغ 15 مخيما، منها 6 مخيمات في الحسكة التي تحتضن أكبر عدد من النازحين واللاجئين، وهي مخيمات "الهول، العريشة، روج، نوروز، سريه كانيه، وواشو كاني"، فيما توجد 5 مخيمات، هي "برخدان، سردم، العودة، عفرين والشهبا" بريف حلب الشمالي.
وفي الرقة، يوجد مخيم للنازحين من تل أبيض افتُتح بعد العملية التركية "نبع السلام"، وذلك في بلدة تل السمن جنوب مدينة الرقة، كما تم افتتاح مخيم "محمودلي" في مدينة الطبقة، ومخيمين في مدينة منبج، مخصصين للنازحين الفارين من ريف حلب وإدلب، وفقا لتصريحات "أحمد".
وأشار إلى وجود المئات من المخيمات العشوائية المنتشرة في القرى والبراري في كل من "منبج، والرقة، والطبقة وريف دير الزور" ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وقالت الوكالة الكردية، إنه بعد إغلاق معبر اليعربية/ تل كوجر أمام المساعدات الأممية، بسبب الضغط الروسي في مجلس الأمن، أُجبرت المنظمات العالمية على التعاون مع حكومة النظام، لإيصال المساعدات إلى السكان، وتعاملت هذه المنظمات مع الهلال الأحمر السوري، متهمة الأخير بوضع اليد على تلك المساعدات المرسلة إلى مناطق شمال وشرق سوريا، لتوزيعها على المتعاونين معها، وحرمان النازحين، ومَن هم بحاجتها منها.
وفي الصدد، قال شيخموس أحمد، "إن الهلال الأحمر السوري، الذي كان يعمل في مخيم الهول، ساهم في تهريب عائلات داعش من المخيم مقابل المال، وهذا ما أجبر الإدارة الذاتية على إيقاف عملها في المخيم، نظرا للخطر الذي تسببت به مسألة تهريب الدواعش".
واتهم النظام بمحاصرة نازحي عفرين في ريف حلب الشمالي، ومصادرة المساعدات التي ترسل لهم من مناطق "قسد" أو التي ترسلها الأمم المتحدة حيث "تباع في الأسواق".
وناشد مدير مكتب المنظمات وشؤون النازحين واللاجئين، الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والتحالف الدولي ضد "داعش"، والاتحاد الأوروبي، للقيام بواجبهم الإنساني "والضغط على روسيا وتركيا، لفتح معبر اليعربية وإرسال الدعم والمساعدات للنازحين، وعودة المنظمات إلى العمل في المنطقة، كما طالب، بأن تعيد الحكومة العراقية لاجئيها الموجودين في مخيم الهول لتخفيف العبء على الإدارة الذاتية".