بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير العمليات المصرفية في المصرف المركزي "فؤاد علي"، أن سعر الصرف الذي تم تحديده أول أمس لـ "بدل خدمة العلم/الخدمة اﻹلزامية"، سيتغير.
وتأتي التصريحات إبان الخطوة التي اتخذها المركزي، في رفع قيمة "دوﻻر بدل الخدمة"، وأثارت موجة جدل واسع، وسخطا بين الأهالي.
وقال "علي"، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية؛ إن سعر الصرف لبدلات الخدمة العسكرية يعبر عن الأعباء المالية للمكلف ولا علاقة له ببقية أسعار الصرف.
وأضاف "علي" بأن المصرف أصدر نشرة البدلات التي تعبر عن الأعباء المالية التي تترتب على المكلف لقاء إعفاءه من خدمة العلم، وزعم أنها نشرة يومية ومتغيرة قد ترتفع أو تنخفض.
وبحسب "علي"؛ فإنّ المكلف مخيّر بين ثلاثة خيارات هي: (الخدمة، أو الدفع بالليرة السورية، أو الدولار) وليس هناك إلزام بالدفع بالدولار
وبناءً على تلك التصريحات، تبقى "المشكلة قائمة"؛ فسخط الأهالي، سببه فارق السعر بين دوﻻر بدل الخدمة، ودوﻻر الحواﻻت، فالناس تقبض حواﻻت خارجية من المركزي بسعر أقل مما ستدفعه للمصرف ذاته لقاء بدل الخدمة.
حيث حدد المركزي سعر الدولار المقابل لليرة السورية 2550 ليرة، لمن وضع في الخدمة الثابتة بالنسبة للخدمة اﻹلزامية، في حين أنّ سعر دوﻻر الحوالات يبلغ 1250 ليرة للدولار الأمريكي الواحد.
والملفت أن المركزي لا يقر بسعر الدوﻻر في السوق السوداء، والذي يتقرب من السعر الذي حدده لبدل الخدمة وهو بأسعار اليوم يبلغ 2715 ل.س، إﻻ أنّ نشرة أسعاره هذه تعتبر إقرارا وشرعنةً للسوق الموازي، وغير منصفة وفق آراء الشارع الموالي.
وكتب بعض الموالين بوسائل التواصل الاجتماعي ردا على تلك التصريحات؛ "إجا يكحلها عماها"، وسأل آخرون عن معنى "اﻷعباء" التي تحدث عنها الـ"علي".