أمريكا تعرض 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن ثلاثة قياديين بـ"حـراس الدين" في إدلب - It's Over 9000!

أمريكا تعرض 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن ثلاثة قياديين بـ"حـراس الدين" في إدلب


بلدي نيوز  

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات عن قائد تنظيم "حراس الدين" في سوريا.

ونشر الحساب الرسمي للرنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية، في تغريدة له على حسابه في تويتر، أن أميركا تعرض 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قائد تنظيم حراس الدين التابع للقاعدة، "فاروق السوري".

وعرضت الخارجية الأميركية مبلغا مماثلا للمعلومات التي تؤدي إلى تحديد هوية "أبو عبد الكريم المصري" أو مكانه في تنظيم حراس الدين، بالإضافة إلى القيادي "‏سامي العريدي" أحد قيادات ‎حراس الدين.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، منتصف الشهر الفائت تشرين الثاني، عن مكافأة مادية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي، مقابل معلومات عن زعيم هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" في سوريا.

وفي شباط 2018، أعلن مقاتلون في إدلب عن تشكيل "حراس الدين"، من اندماج سبع مجموعات عسكرية عاملة في المنطقة.

ويضم الفصيل كلا من مجموعات "جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة"، وفلول "جند الأقصى"، بالإضافة إلى قيادات القاعدة في مجلس الشورى الذي يضم: "أبو جليبيب طوباس، وأبو خديجة الأردني، وسامي العريدي، وأبو القسام، وأبو عبد الرحمن المكي"، وعددا من القياديين السابقين في جبهة النصرة الذين رفضوا فك الارتباط بالقاعدة.

ويعتبر حراس الدين أحد تشكيلات غرفة عمليات وحرض المؤمنين، ويتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولا إلى الريف الشمالي للاذقية. 

وهو أول فصيل عسكري في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من عام 2018.


مقالات ذات صلة

فتح ملف منشأة الكُبر" النووية بديرالزور بعد قرابة 12 عامًا من توقفه

مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى" الوضع السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودة"

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟

كالن في واشنطن.. اجتماع تركي امريكي لبحث الملف السوري

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية