بلدي نيوز
أفرجت سلطات النظام، عن سليمان هلال الأسد، هو ابن عم رأس النظام بشار الأسد، بعد توقيفه لسنوات إثر قتله العميد الركن بقوات النظام حسان الشيخ، بسبب خلاف حول أحقية المرور في أحد شوارع مدينة اللاذقية، في 7 آب 2015.
ونشر الكاتب الصحفي حسام جزماتي على صفحته بفيسبوك صورا وتسجيلات مصورة، تظهر إطلاق نار كثيف من مسلحين فرحين بخروج "سليمان الأسد" من السجن الذي بدا بصحة جيدة حتى أنه حصل على مزيد من الوزن.
وكان برفقة "العميد الشيخ" أثناء وقوع الحادث شقيقه الذي روى لوسائل إعلامية، أن سليمان الأسد قتل شقيقه، لأنه لم يفسح المجال أمام سيارته للمرور بسبب ازدحام مروري على الطريق، عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية.
يشار إلى أن ورغم أن ما قام به سليمان الأسد يستجوب الإعدام في القانون السوري، إلا أن القضاء التابع للنظام كان حكم على "سليمان" بالسجن لمدة 20 عاما.
يذكر أن نظام الأسد، حاول جاهداً دفع الشهود في القضية لتغيير شهادتهم، إلا أن جهوده باءت بالفشل، تحت ضغط عائلة القتيل الذين كانوا يريدون إعدام القاتل لا سجنه، عقاباً على ارتكابه جريمة القتل بحق ابنهم.