بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، صورا تظهر فيها "آية" ابنة التاجر ورجل اﻷعمال المقرب من النظام، محمد حمشو، مع صديقاتها في صور ملتقطة بمنطقة الغوطة الشرقية.
وكان النظام سيطر على الغوطة الشرقية في العام 2018، وهجر الآلاف من أهلها إلى إدلب والشمال السوري، بعد حملة عسكرية استخدم فيها مئات البراميل والصواريخ في قصف الغوطة، كما لم يوفر الكيماوي في قصف مدينة دوما.
واعتبر نشطاء، أن الصورة تستهزئ بأهالي الغوطة الشرقية التي دمرتها براميل اﻷسد، فيما اعتبرها آخرون أنها مجرد نكاية واستفزاز لأبناء الغوطة الذين هجرهم النظام قسرا، وإحدى رسائل الوﻻء من "آل حمشو" للنظام.
ومحمد حمشو، من مواليد دمشق عام 1966، درس الهندسة الكهربائية في جامعة "دمشق"، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من المعهد العالي لإدارة الأعمال (هبا).
كما شغل حمشو منصب أمين سر "غرفة تجارة دمشق"، وأمين سر "اتحاد غرف التجارة السورية"، وهو رئيس ومؤسس لـ"مجلس المعادن والصهر" الذي شُكل عام 2015، وارتبط بـ”ملف إعادة الإعمار”.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، أن حمشو عمل كواجهة وشريك مقرب من ماهر الأسد، شقيق رأس النظام "بشار اﻷسد".
ويشار إلى أن صحيفة "Welt" الألمانية ذكرت بتاريخ 22 تشرين الثاني الجاري، أن "غرفة التجارة العربية الألمانية" استبعدت حمشو من رئاسة مجلس إدارتها، باعتباره يرتبط بعلاقات مع النظام الذي تسبب بتهيجر مئات الآلاف من السوريين.
ووفقا للصحيفة اﻷلمانية، فإن حمشو يعتبر داعما رئيسا للنظام، ومدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أنه ممنوع من دخول ألمانيا.
ويذكر أنّ حمشو كان عضوا في مجلس الشعب، ممثلًا عن دائرة دمشق منذ عام 2016 إلى 2020، ورئيس مجلس إدارة كل من "مجموعة حمشو الدولية" التي تتبع لها حوالي 20 شركة فرعية، و"مجلس رجال الأعمال السوري- الصيني"، وعشرات الشركات الأخرى، وأحد أعضاء مجلس إدارة شركة "شام للطباعة" ثم مديرها في آب 2018، إضافة إلى امتلاكه شركة "سوريا الدولية" للإنتاج الفني، ومشاركته في إدارة أنشطة رياضية متعددة.