بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشرت وسائل إعلام موالية، صورة لمدرسة تشرح دروسها على إضاءة هاتفها الخليوي في محافظة اللاذقية، وأن المدارس تتابع دروسها بدون كهرباء.
وذكرت الصحيفة، أن عددا من أهالي الطلاب اشتكى من سوء الوضع إذا استمر على هذا الحال، لأن ضوء "فلاشات" الجوالات تشكل ضررا على أعين أبنائهم، ناهيك بأنه في الحصة الخامسة يكون الظلام دامسا في الصفوف، واستخدام الجوالات في الإضاءة ليس حلا ليكمل الطلاب حصتهم الدراسية.
وبحسب الصحيفة، استغرب الأهالي عدم إيجاد الحل البديل من قبل مديرية التربية، ولماذا لم تضع البدائل في فترة التقنين الكهربائي، وخصوصا أن فترة التقنين موحدة في أغلبية قرى ومناطق المحافظة، وهي من الساعة الثانية ظهرا حتى السادسة والنصف مساء.
واقترح الأهالي أن يتم اختصار الوقت في الحصتين الدراسيتين الأخيرتين أو أن يتم شراء بطاريات و"ليدات" كبديل عن "فلاشات الجوالات".
ورد على شكوى الأهالي مدير التربية في اللاذقية "عمران أبو خليل"، تحتاج الليدات إلى بطاريات، وتمديدات كثيرة ولا يوجد مجال للصرف وهذا غير ملحوظ بالميزانية.
وأشار إلى أن وزارة التربية وزعت منحة مقدارها ٧٥٠ ألف ليرة لكل مدرسة، منها ٢٥٠ ألف ليرة لـ"القرطاسية"، و٥٠٠ ألف ليرة للصيانة، وأنه بإمكان مديري المدارس أن يشتروا "ليدات" بشكل نظامي من هذه المخصصات.