ما قصة بدء انتشار كمامات الألماس واللؤلؤ والفضة؟

بلدي نيوز 

انتشرت في اليابان كمامات مصنوعة يدويا من الألماس وقطع الكريستال واللؤلؤ لإدخال البهجة على اليابانيين، وإنعاش السوق الذي أصابه الكساد بسبب فيروس كورونا.

وقالت وكالة "رويترز"، إن الكمامة الألماس ترصع بألماسة بوزن 0.7 قيراط، وأكثر من 300 قطعة من كريستال سواروفسكي، بينما تزدان كمامة اللؤلؤ بحوالي 330 من لآلئ "أكويا" اليابانية.

وقالت عاملة في متجر الشركة، إن معنويات الجميع منخفضة بسبب كورونا، ومن الجميل أن يشعروا بقدر من البهجة، عند رؤية واحد من هذه الأقنعة المتلألئة.

وأضافت، أن صناعة المجوهرات والنسيج أيضا في حالة ركود بسبب فيروس كورونا، "لذا أقدمنا على هذه الخطوة في إطار مشروع للمساعدة في إنعاش اليابان".

بينما في تركيا بدأ تاجر الذهب التركي "صبري دميرشي" 43 عامًا في انتاج كمامة فضة، بعد أن وجد العلماء أن الفضة مضادة للبكتيريا.

وأكد أنه خلال عمله تعامل مع قالب وتصميم القناع منذ 4 أشهر، وأنه بهذه الخطوة تصبح بلاده أول البلدان التي تنتج أول كمامة من الفضة مضادة للبكتيريا في العالم وهي نقي عيار 999 قيراط لا يحتوي على أي طلاء من النحاس أو النيكل، ولا يحتوي على جراثيم.

وكشف أن الكمامة وزنها 20 جرام، ويوجد بها اسفنجة مصنوعة من الحرير على جانبيها العلوي والسفلي، وهذه الاسفنج يوفر راحة للوجه ولا توجد أي مشكلة في التنفس لأن الفضة مضادة للجراثيم، ويمكن للميكروب البقاء على قيد الحياة لمدة 5 دقائق على الأكثر وقد تم بحث هذا من قبل العلماء من قبل.

وأكد العلماء، أن للفضة ميزات عديدة في القضاء على الجراثيم والميكروبات، وتستخدم في القطاع الصحي بشكل واسع.