طبول الحرب تقرع لضرب إيران قبل مغادرة ترامب - It's Over 9000!

طبول الحرب تقرع لضرب إيران قبل مغادرة ترامب

بلدي نيوز 

وجهت الحكومة الإسرائيلية تعليمات إلى هيئة رئاسة أركان الجيش أوامر بالاستعداد، لاحتمال هجوم أميركي في إيران، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، إن تعليمات الحكومة الإسرائيلية لم تأت بسبب معلومات أو تقديرات باحتمال شن هجوم أميركي في إيران، وإنما بسبب الفترة الحساسة في الأسابيع المتبقية لتغير الإدارة في واشنطن.

وأكد الموقع، أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس تحدث مرتين، خلال الأسبوعين الأخيرين، مع القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر، بعد إقالة ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر.

وحسب الموقع؛ فإن مضمون المحادثتين تناول الموضوع الإيراني، إضافة إلى الوضع في سوريا ومذكرة التفاهمات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف أنه في حال شنّت القوات الأميركية هجوماً على إيران، فإنه يتوقع أن تحصل إسرائيل على إنذار مسبق. لكن بسبب انعدام اليقين البالغ، صدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتأكد في الوقت الراهن من أن المنظومات العسكرية في حالة جهوزية.

وأوضح الموقع، أن هناك تحسباً في تل أبيب من أنه في حال الهجوم الأميركي على إيران، يمكن أن يأتي الرد من طهران بمهاجمة أهداف إسرائيلية بشكل مباشر، بواسطة ميليشياتها المنتشرة على الأراضي السورية أو من قوات "حزب الله" المتواجدة في سوريا، وحتى من مواقع الحزب في الجنوب اللبناني.

ترامب يناقش ضرب إيران

يذكر أن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تحدثوا عن اجتماع عقد قبل أسبوعين في البيت الأبيض، ناقش فيه الرئيس ترامب مع مستشاريه موضوع ضرب إيران.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، أن ترامب سأل مستشاريه عما إذا كانت لديه خيارات لاستهداف موقع نووي إيراني رئيسي في نطنز خلال الأسابيع المقبلة. لكنه تراجع عن ذلك، بعد أن أثنوه عن فكرة تنفيذ ضربة عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم، إن العديد من المستشارين، بينهم نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، ورئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارك ميلي، اعترضوا وحذروا ترمب من أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت الإيرانية قد يتصاعد بسهولة إلى صراع واسع النطاق في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.

ومع أن هؤلاء المسؤولين غادروا الاجتماع وهم يعتقدون أن خيار الهجوم قد تم استبعاده، إلا أن ترامب لا يزال يدرس سبلاً لمهاجمة مصالح إيران وحلفائها، بما في ذلك الميليشيات العراقية.

وقام بومبيو بجولة في أوروبا والشرق الأوسط، بعد ذلك، وقال مسؤولون رافقوه، إن "جميع الخيارات ما زالت على الطاولة فيما يتعلق بإيران بالنسبة إلى إدارة ترمب".

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

ما ابرز النقاط التي جاءت باتصال وزيري الخارجية التركي والامريكي بشأن سوريا

//