بلدي نيوز
أوصت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بعدم وصف دواء ريمديسيفير للمصابين بكوفيد-19 الذين أدخلوا المستشفى، ذلك أن العقار المضاد للفيروسات بحسب المنظمة، "لا يمنع الحالات المرضية الخطيرة ولا الموت"، فيما كان الرئيس الأمريكي ترامب قد خضع في علاجه لجرعات من هذا الدواء.
وقالت المنظمة في بيان "لا يوصى بوصف دواء ريمديسيفير للمصابين بكوفيد-19 الذين أُدخلوا المستشفى بمعزل عن مدى خطورة حالاتهم، ذلك أنه لا إثبات حالياً أنه يعزز فرص البقاء على قيد الحياة أو يسمح بتجنب اللجوء إلى التنفس الاصطناعي".
وخلُصت المنظمة إلى ذلك بعد استشارة مجموعة من الخبراء والأطباء العاملين لديها، ونشرت ما توصلت إليه في المجلة الطبية البريطانية.
ونوّه الخبراء كذلك إلى "احتمال تسجيل عوارض جانبية مهمة" في حال اتخاذ الدواء وكذلك إلى "سعره المرتفع نسبياً ومتطلباته اللوجستية" خصوصاً وأنه يجب أن "يحقن في الوريد مباشرة".
وكان ريمديسيفير قد طوّر مبدئياً ضدّ مرض فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم "حمى الإيبولا النزفية"، وباعته وسوّقته مختبرات "غيلياد ساينسز" الأميركية تحت اسمه التجارية "فكلوري" (Veklury).
وأعلنت الشركة في نهاية تشرين الأول أن الدواء رفع إيرادتها بـ900 مليون دولار أميركي في الفصل الثالث من 2020.
وفي الثالث من تموز أصبح ريمديسيفير أوّل عقار مضاد لكوفيد-19 يحصل على ترخيص لتسويقه في داخل الاتحاد الأوروبي، ورغم ذلك، فإنه لا يبدو أن ثمة حماسة كبيرة لاستخدامه في أميركا الشمالية.