بلدي نيوز
بدأت الميليشيات الإيرانية عبر وكلائها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الفترة الماضية، بشراء عقارات (أبنية وشقق سكنية وأراض زراعية).
وقال موقع "صوت العاصمة" المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، إن عددا من تجار العقارات ظهروا بشكل مفاجئ في مناطق الغوطة الشرقية وقدموا مئات العروض لشراء العقارات بالتعاون مع سماسرة من أبناء المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن بلدات "سقبا" و"كفربطنا" و"حزة" شهدت حركة البيع الأكبر، لافتا إلى أن معظم العقارات التي بيعت تعود ملكيتها لمهجرين إلى الشمال السوري ولاجئين.
وأوضح أن معظم تجار العقارات ينحدرون من دير الزور أبرزهم "أبو ياسر البكاري" من أبناء مدينة الميادين ويعيش في الغوطة الشرقية بالوقت الحالي.
وذكر الموقع أن "البكاري" من أبرز التجار المتعاملين مع الميليشيات الإيرانية خلال السنوات الماضية، مضيفا أنه اشترى عشرات العقارات في محافظة دير الزور لصالح تلك الميليشيات.
وأردف أن التاجر المذكور وصل دمشق أواخر عام 2019 برفقة عدد من التجار من أبناء منطقته، وبدأوا العمل على شراء العقارات والتملك داخل الغوطة الشرقية.
وأكد أن عمليات الشراء شملت أبنية وشقق سكنية بصرف النظر عن جاهزيتها الفنية والمعمارية، إضافة للأراضي الزراعية.
وسبق أن نقل موقع "صحيفة المدن اللبنانية"، عام 2018، عن مصادر خاصة أن أكثر من 8000 عقار جرى نقل ملكيتها لشخصيات إيرانية، أو تابعين لهم في دمشق وريفها منذ اندلاع الثورة السورية