بلدي نيوز
قال رئيس الأمن اللبناني "عباس إبراهيم" أنه أجرى زيارة لنظام الأسد في دمشق بعد رحلة إلى واشنطن في إطار جهود تحرير المواطن الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا، حسبما نقلت مصادر إعلامية لبنانية.
وذكرت قناة الجديد اللبنانية، اليوم السبت، أن زيارة إبراهيم لواشنطن وبعدها لدمشق جاءت في إطار الجهود المبذولة لإطلاق سراح المواطن الأمريكي الذي يعتقد أنه محتجز لدى نظام الأسد في دمشق.
وأضاف إبراهيم لتلفزيون الجديد، أنه ذهب في زيارة لمدة يومين إلى دمشق وكان على اتصال منتظم مع والدة تايس ليخبرها أنه سيواصل العمل في "ملف" ابنها.
وأردف إبراهيم "أنه لم يتوقف عن العمل في هذا الموضوع وقد وعدت والدة تايس التي التقيت بها في واشنطن وأنا على اتصال يومي بها عبر الهاتف".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى قضية الصحفي المستقل والضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية الذي اختفى أثناء تغطيته في سوريا عام 2012.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت في 18 من تشرين الأول الماضي، أن المسؤول البارز بمكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، زار مع مبعوث شؤون الرهائن، روجر كارستينس، نظام الأسد في دمشق لبحث قضية الأمريكيين المعتقلين، والتقيا مدير مكتب "الأمن الوطني" اللواء علي مملوك دون توضيح نتيجة الزيارة.
