بلدي نيوز - (خاص)
ادعت أسماء الأسد أن إعادة الأطفال السوريين من المخيمات لسوريا هو من أولوياتها الإنسانية والأخلاقية.
جاء كلام زوجة رأس النظام بشار الأسد خلال استقبالها لرئيسة مفوضة روسيا الاتحادية "آنا كوزينتسوفا".
وزعمت، أن مهمتها الأولى هي إعادة تأهيل الأطفال ودمجهم في المجتمع، و"لن ترتاح حتى يعود كل الأطفال".
وأضافت، أن "المجتمع لن يكون بخير مادام الأطفال ليس بخير".
ماذا فعل نظام الأسد بالأطفال؟
أوردت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً حول حصيلة الأطفال الذين قُتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، الذين قتلهم نظام الأسد، مشيرة إلى أنهم بلغوا نحو 29017 طفلاً.
ووثقت الشبكة مقتل نحو 22753 طفلاً على يد قوات النظام، بينهم 186 طفلاً بسبب الاختناقات بالغاز الكيماوي، و404 أطفال قُتلوا بسبب استخدام قنابل عنقودية، و305 منهم توفوا بسبب نقص الغذاء والدواء في المناطق التي تعرضت للحصار.
وأشارت إلى أن 3618 طفلاً ما زالوا قيد الاعتقال في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، منذ مارس من عام 2011.
أرقام اليونيسف
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنريتّا فور" إن الحرب في سوريا هي علامة فارقة ووصمة عار للنظام مع دخول ملايين الأطفال العقد الثاني من حياتهم محاطين بالحرب والعنف والموت والنزوح.
وحسب إحصاءات اليونيسف؛ فإنه يقتل بمعدل طفل واحد كل عشر ساعات بالإضافة الى 3,639 طفل أصيب بجراح نتيجة النزاع، ويوجد أكثر من 2.8 مليون طفل داخل سوريا وفي دول الجوار لا يذهبون إلى المدارس،
ويحتاج أكثر من ثلثي الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسديّة أو عقلية إلى خدمات متخصصة غير متوفرة بكامل أنحاء سوريا.