بلدي نيوز
ودع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد "داعش" والممثل الأميركي لشؤون سوريا، جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية شهر تشرين الثاني.
وسيعين جول رايبورن، الذي يعمل نائبا للمبعوث الأميركي لشؤون سوريا لاستلام الملف السوري، بينما سيتسلم المنسق لشؤون مكافحة الإهاب، ناثان سيلز، دور المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد "داعش".
وقال بومبيو في بيانه إن جيفري، الذي عمل قرابة عامين في منصبه، كان قد خرج من تقاعده، في آب/ أغسطس عام 2018، بناء على طلب وزير الخارجية لاستلام الملف السوري ممثلا له.
وأضاف أن جيفري تولى دورا إضافية في في قيادة البعثة الخاصة في القتال الدولي ضد تنظيم "داعش"، في كانون الأول/ يناير عام 2019، وقال بومبيو، إنه تمكن من تحقيق "نتائج مذهلة في كلا المنصبين، مطورا جهودنا نحو حل سياسي للأزمة السورية وتوفير الظروف الملائمة لدحر داعش".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي إن جيفري "ساعد في بناء تحالف دولي كان من شأنه رفع الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، وقاد مهمة تطبيق قانون قيصر والعقوبات السورية الأخرى التي خصصت لسلب النظام السوري المصادر التي استخدمها في شن الحرب وارتكاب خروقات واسعة ضد الشعب السوري".
ولفت إلى أهمية دور جيفري في دعم نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، من أجل وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في أكتوبر عام 2019.
وشدد على جهود المبعوث الأميركي في هزيمة تنظيم داعش والقضاء على "خليفته المنافق".
وأضاف، أن خبرة جيفري العسكري وفي الخدمات التي قدمها لوزارة الخارجية تمتد على مدى 45 عاما، وأنه كان "الأفضل بين قواتنا الدبلوماسية، جيم هو مواطن أميركي رفيع، وقد خدم هو وعائلته مقدمين الكثير من التضحيات لخدمة الشعب الأميركي، إنه أيضا صديق وأتمنى له كل التوفيق، وأنا، كما وزارة الخارجية، أفضل بسبب جيم".
المصدر: الحرة