قذائف النظام والتنظيم تغرق دوما ومارع بدماء مدنييها - It's Over 9000!

قذائف النظام والتنظيم تغرق دوما ومارع بدماء مدنييها

استشهد وجرح مدنيون، يوم الخميس، بغارات طيران النظام وقصف قواته بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، في وقت استشهد وجرح أخرون برصاص مجهولين استهدف السيارة التي تقلهم في ريف درعا.

مراسل "بلدي" في الغوطة الشرقية أكد أن عائلة كاملة مكونة من أب وأم وطفليهما استشهدوا في مدينة دوما، بعد استهداف منزلهم بقذائف هاون قوات النظام، بالتزامن مع غارات للطيران الحربي، استهدفت مدينة عربين وزملكا، إضافة لاستهدف مدينة سقبا بغارتين جويتين، أسفرتا عن دمار كبير في الأبنية السكنية وجرح عدة مدنيين، بالتزامن مع استهداف المدينة بقذائف الهاون.

في الريف الغربي، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا، رافق ذلك استهداف المدينة بصواريخ "أرض-أرض" من قبل قوات النظام.

مدينة دمشق شهدت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور طيبة في حي جوبر، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الحي، في حين شن الطيران الحربي غارتين على المنطقة.

جنوباً، قصف الطيران المروحي مدينة نوى وبلدة الطيبة بالبراميل المتفجرة، ما أدّى لجرح مدنيين، في حين أطلق مسلحون مجهولي الهويّة النار على سيارة تقلّ قرابة 14 مدنياً من أهالي بلدة المعلقة، ما أدّى لاستشهاد وجرح 12 منهم، معظمهم في حالة خطرة.

بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصفت قوات النظام بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة قرى الحويجة وزيزون وقسطون والحميدية والمنصورة في سهل الغاب، رافق ذلك قصف الطيران المروحي مدينة كفرزيتا بالبراميل المتفجرة.

وإلى الجنوب من حماة، تمكّن الثوار من إعطاب عربة شيلكا لقوات النظام، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، وفي القريتين فرض تنظيم "الدولة" جزية ماليّة على مسيحي القريتين.

عسكرياً، تمكّن مقاتلو "جيش الفتح" من قتل عدد من عناصر النظام وأسروا أخرين، بعد محاولتهم التسلّل باتجاه المناطق التي يسيطر عليها الثوار، حيث حاول عناصر النظام التقدّم من اتجاه قرية تل واسط من محور قرية خربة الناقوس التي تسيطر عليها قوات النظام، وتمكّن الثوار من صدّهم وتدمير دبابة وقاعدة كورنيت.

كما حاولت قوات النظام أن تستقدم تعزيزات عسكريّة، لسحب جثث القتلى الذين قتلوا في الاشتباكات.
وتدور اشتباكات عنيفة بين "جيش الفتح" من جهة وقوات النظام والميليشيات الأجنبية التي تساندها من جهة أخرى على جبهة قرية خربة الناقوس التي تتحصن فيها قوات النظام.

شمالاً، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة التوامة بريف حلب الغربي، كما تعرضت مدينة مارع في الريف الشمالي لقصف مدفعي من تنظيم "الدولة" المتمركز في محيطها، وكانت حصيلة القصف استشهاد مدني وإصابة أكثر من ثمانية آخرين.

على الصعيد العسكري، شهدت جبهة حلب القديمة بعد منتصف الليل اشتباكات بين الثوار من كتائب "الصفوة الإسلامية والجبهة الشامية" ضد قوات النظام على محاور السبع بحرات وساحة الحطب ومبنى النفوس، تزامنت مع قصف بقذائف الهاون، استهدف حيي العريان وباب النصر مصدره قوات النظام المتمركزة في قلعة حلب.
وتمكّن الثوار عصر اليوم من تدمير دشم لقوات النظام على محور السبع بحرات، بعد استهدافه بقذيفة مدفع 82، أدّى لمقتل ستة عناصر، حسب المصادر الأمنية للجبهة الشامية، دون إحراز أي تقدم يذكر لأي طرف.
في السياق، دمر الثوّار من الفوج الأول دبابة لقوات النظام على جبهة الراموسة، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وليس بعيداً عن حلب، استشهد شاب وأُصيب أخرون، إثر قصف الطيران الحربي بلدة الناجية بريف جسر الشغور في إدلب، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية عدة مدن وبلدات بريف إدلب، حيث استهدف معرة النعمان وكنصفرة واحسم وشنان ومعراته والبارة وجسر الشغور وسراقب وأريحا وسكيك، ونتج عن الغارات جرحى، إضافة لدمار في الممتلكات.

وفي الساحل السوري، قصفت المقاتلات الحربية عدة قرى بجبلي الأكراد والتركمان، أدى لاستشهاد أربعة مدنيين، إضافة لجرح أخرين، بينما استهدف الثوار نقاط قوات النظام في محيط قمة النبي يونس وكتف مريشود وتبة الشيخ محمد بقذائف الهاون ومدفع جهنم.

مقالات ذات صلة

//