بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ظهر اسم "حسام قاطرجي" المقرب من رأس النظام بشار الأسد للعلن بعد توقيعه عقدا للعمرة (الصيانة والإصلاحات الفنية) مع مصفاة حمص بـ 23 مليون دولار.
ونشر موقع "أخبار سوريا الاقتصادية" الموالي، أن مجموع عقدي عمرة مصفاتي "بانياس وحمص"، 27.5 مليون دولار، ذهبت لـ"القاطرجي".
وزعم مدير مصفاة حمص "سليمان محمد" أن شركة "بي إس للخدمات النفطية" التابعة لمجموعة قاطرجي، ستورد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمرة المصفاة.
وبرر "محمد" أن سبب ارتفاع قيمة العقد بالمقارنة مع مصفاة بانياس التي كلفت 4.5 مليون دولار، يعود إلى حاجة مصفاة حمص لعمليات إصلاح أكبر.
كما زعم أن طاقة إنتاج المصفاة سوف ترتفع إلى 120 ألف برميل يوميا بعد العمرة؛ فيما تبلغ حاليا نحو 50 ألف برميل فقط.
يشار إلى أن نجم "حسام قاطرجي" لمع بعد العام 2011، ويعتبر واجهة النظام الجديدة كبديل عن رامي مخلوف. وارتبط اسم قاطرجي بصفقات النفط مع تنظيم الدولة "داعش" و"قسد"، وتوريد المادة للنظام.
ويملك قاطرجي عدد من الشركات أبرزها "مجموعة القاطرجي الدولية" التي تتبع لها شركة "بي إس بتروليوم"، وشركة "أرفادا البترولية"، بالشراكة مع أخيه براء قاطرجي وابنه أحمد، بالإضافة إلى شركة "قاطرجي للاستثمار والتطوير العقاري".
واشتعلت التعليقات الساخرة واﻻنتقادات على التقارير التي تحدثت عن استحواذ قاطرجي على العقد، وكتب أحد الموالين؛ "كأني أرى قاطرجي أخذ محل سين من الناس كلنا نعرفه. هههه". وكتب آخر؛ "رامي كان واجهة لصاحبنا.. وقاطرجي واجهة لأخوه".