بلدي نيوز
اعتدى عناصر في الشرطة العسكرية التابعة لـ "الجيش الوطني" السوري، اليوم السبت 7 تشرين الثاني، على أحد الناشطين المدنيين في الثورة السورية على خلفية مشادة كلامية في أحد فروع الشرطة بمدينة عفرين شمال حلب.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للمنشد "قاسم جاموس" (أبو وطن) يروي تفاصيل الاعتداء على المنشد "حسام الحمادة" (أبو رعد الحمصي).
وقال "جاموس"، إن "أبو رعد" ذهب إلى مقر الشرطة العسكرية في عفرين للمطالبة بخروج شخصين من مهجري ريف دمشق من سجونها.
وأضاف أن مشادة كلامية جرت بين "أبو رعد" ومسؤول الشرطة العسكرية في عفرين "محمد حمادين" (أبو رياض)، ما لبث أن تطور الأمر إلى اعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر الشرطة على الناشط وحجزه في سجن الفرع.
وأردف أنه حصل على وثيقة تعهد تقضي بالإفراج عن "أبو رعد" عقب مراجعته لمسؤول الفرع، وتفاجئ بحجم الأذية التي تعرض لها المنشد، مشبها إياها بتعامل استخبارات النظام السوري مع معارضيه.
وسبق أن نشر الناشط الإعلامي "محمود الشامي" منشورا على صفحته الشخصية في فيسبوك، أكد خلاله تعرضه لتهديدات بالقتل داخل فرع الشرطة العسكرية بمدينة "جنديرس" بريف عفرين شمال حلب.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة العسكرية التابعة لـ "الجيش الوطني" السوري تشكلت في شباط 2018، بمبادرة من الفيالق الثلاثة لتنتشر على كامل ريفي حلب الشمالي والشرقي.