بلدي نيوز
أفادت مصادر محلية، أن قيادة مليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بدأت بتسوية أوضاع عناصرها المحليين المتطوعين المطلوبين للخدمة الإلزامية في قوات النظام.
وقال موقع "نهر ميديا" المحلي، أن قياديين من مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، وصلوا أمس، إلى مقر "الجيش الشعبي" في مدينة دير الزور، لتسوية أوضاع جميع عناصرها المتطوعين المحليين، والذين باتوا مطلوبين للخدمة الإلزامية في قوات النظام.
وبحسب الموقع، فإن عقد التسوية المبرم بين قوات النظام وقيادة مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، ينص على اعتبار العناصر المتطوعين في صفوف الميليشيا من ملاك قوات النظام، وتحسب لهم أيام خدمتهم وهم في مواقع المليشيا.
وأضاف، يعتبر العناصر المحليين مندوبين من قبل قوات النظام إلى مليشيا "الحرس الثوري"، ويتلقون بذلك مرتبات شهرية من جيش النظام ومن ميليشيا "الحرس الثوري".
يذكر أن قوات النظام إضافة للفروع الأمنية، تشن منذ أسابيع حملة للتجنيد الإلزامي في جميع مناطق سيطرة النظام في دير الزور.
وتنفذ الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري حملات اعتقالات في مناطق سيطرتها بحثا عن الشبان المطلوبين للتجنيد الإلزامي بهدف زجهم على الجبهات ضد فصائل المعارضة.