تقرير: الاستهداف الإسرائيلي دفع إيران لتسلك نهجا مختلفا من أجل حماية ميليشياتها - It's Over 9000!

تقرير: الاستهداف الإسرائيلي دفع إيران لتسلك نهجا مختلفا من أجل حماية ميليشياتها

بلدي نيوز

أكد المجلس الأطلسي في تقرير جديد أن إيران بدأت البحث عن طرق جديدة لتعزيز سيطرتها ونفوذها في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، بعد تراجع العمليات العسكرية في سوريا، خاصة بعد نجاحها في اختراق قوات النظام وأجهزته الأمنية.

وقال المجلس إنه منذ بداية عام 2017، ركزت إيران على المجتمع السوري، وتعزيز علاقاتها مع رجال الأعمال السوريين. 

وبحسب المجلس الأطلسي، فإن الاستهداف الإسرائيلي للوجود العسكري الإيراني، خلال السنوات الماضية، كان سببا في أن تسلك إيران نهجا مختلفا من أجل حماية ميليشياتها. 

وبدأت إيران بإنشاء قوات الدفاع المحلي، ودعم ألوية محددة داخل جيش النظام السوري، ثم لجأت مؤخرا إلى إنشاء شركات أمنية خاصة محلية.

الميليشيات المحلية

يقول المجلس الأطلسي إن إيران شجعت الأقلية الشيعية في سوريا على تشكيل ميليشيات خاصة، كما جندت السنة، خاصة العشائر، في محافظات حلب والرقة ودير الزور. 

وبالإضافة إلى ذلك، جندت ولا تزال بعض الميليشيات الشيعية في سوريا على أساس طائفي، بذريعة الدفاع عن الأماكن التي يعتبرها الشيعية مقدسة. 

وتتواصل حملات التجنيد في المناطق التي تضم الأضرحة الشيعية المقدسة كحي السيدة زينب في دمشق.

الميليشيات الأجنبية

وفقا للمجلس الأطلسي، تستخدم إيران عدة آليات لتجنيد مقاتلين أجانب، فهي تعتمد على العامل الأيديولوجي من خلال "كشافة الحسينيات" لتجنيد متطوعين شيعة تحت شعار "حماية الأضرحة الشيعية".

رواتب مرتفعة للميليشيات

كما تجذب إيران المقاتلين إلى سوريا بالمرتبات المرتفعة، حيث تمنح كل مقاتل في لواء فاطميون ما بين 450 دولارا و700 دولار شهريا، مما يجعلها أكثر الميليشيات التي يتلقى أفرادها أجورا مرتفعة. 

وبالنسبة للميليشيات الأخرى، تدفع إيران رواتب تتراوح بين 200 و300 دولار، أما الميليشيات المحلية، مثل كتائب النبل والزهراء، فيتاضى أفرادها أقل من 100 دولار في الشهر. 

ويتم دفع رواتب الميليشيات من ميزانية "الحرس الثوري" الإيراني التي تبلغ حوالي 7.6 مليار دولار.

القواعد الإيرانية بسوريا

ويمكن لـ "لحرس الثوري" الإيراني الاعتماد على أفراد هذه الميليشيات، وهم يتمركزون في قواعد عسكرية داخل سوريا، مثل مطار دمشق الدولي، ومطار التيفور، وقاعدة إزرع، وقاعدة السيدة زينب، ومعسكر الكسوة، ومعسكر الزبداني، ومعسكر القصير.

شركات أمنية

واستخدمت إيران شركات أمنية خاصة لتعزيز نفوذها في مناطق سورية حساسة، مثل العاصمة دمشق، دون مخاوف من استمرار هذا الوجود في المستقبل، لأن هذه الشركات تعمل تحت ستار شركة سورية مسجلة. 

ووجدت إيران الأمن الخاص وسيلة مثالية للحفاظ على وجودها في المواقع الاستراتيجية، مثل الطريق السريع بين بغداد ودمشق في الصحراء الشرقية لسوريا، بحسب المجلس الأطلسي.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//