النواب الأمريكي يتحرك لوقف تطبيع الدول مع نظام الأسد - It's Over 9000!

النواب الأمريكي يتحرك لوقف تطبيع الدول مع نظام الأسد

بلدي نيوز  

طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، برسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، بمضاعفة جهود الحزبين الجمهوري والديمقراطي في معارضة تطبيع الدول مع حكومة الأسد في سوريا.

وأعرب "أنجل" في رسالته عن قلقه العميق من أن "دولا مختلفة قد اتخذت خطوات لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع بشار الأسد على الرغم من تعامله الوحشي بشكل مستمر ومن دون ندم"، مشيرا إلى أنه "نظرا لاستمرار جرائم النظام السوري المؤسفة ضد شعبه، فإننا نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو تمديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي به".

وأضاف "مجلس النواب ندد بجرائم الأسد ضد الإنسانية، وسجل عنف نظامه. كما استخدم القانون التشريعي لتحديد المعايير السلوكية التي يجب على النظام السوري تلبيتها من جديد للانضمام إلى المجتمع الدولي. على النظام أن يوقف قصف المناطق المدنية والبنى التحتية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والسماح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين، ووقف دعمه للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الفلسطيني، ووقف بحث وتطوير الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، والسماح بالوصول الكامل غير المقيد للأمم المتحدة والمراقبين الدوليين الآخرين للتحقق من هذه الأنشطة. إلا أنه لم يتم استيفاء أي من هذه المعايير".

وقال "النظام وحلفاؤه، روسيا وإيران مذنبون بارتكاب عنف همجي ضد الشعب السوري. وقد وثقت المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، والقصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والاستخدام المتعمد لأساليب الحصار والتعذيب الجماعي... لهذه الأسباب نشعر بالقلق من جهود البعض في الشرق الأوسط وخارجه لتجديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بنظام الأسد".

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"

قسد تعتقل ثلاثة موظفين في الهلال الأحمر ، فما السبب؟

"الدفاع التركية" تلعن استهداف عناصر من "قسد" في سوريا

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

مقتل شخصين من المهربين على الحدود الأردنية السورية

رقم كبير لعدد الأطباء السوريين الذين غادروا البلاد إلى ألمانيا والخليج