بلدي نيوز - (خاص)
اعتبر النقيب ناجي مصطفى الناطق العسكري الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، ظهر اليوم الاثنين، أن الغارة الروسية التي استهدفت منطقة عسكرية تابعة لـ"الوطنية للتحرير"، تعد "خرقا واضحا ومستمرا" من قبل روسيا لاتفاق التهدئة الموقع برعاية تركيا، وأن الجبهة بدأت بالرد.
وقال مصطفى، في تصريحات نقلتها معرفات "الجبهة الوطنية للتحرير"؛ إن الغارة الجوية استهدفت معسكرا تدريبيا للجبهة الوطنية للتحرير، أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى في صفوف المتدربين".
وأوضح أن الاستهداف كان لمنطقة حدودية مع تركيا، مشيرا إلى أنها رسالة روسية واضحة واستفزاز مستمر، وأن روسيا لا تفرق بين مدني وعسكري في خروقاتها، وأنه قبل أيام استهدفت منطقة مدنية تجارية في ريف حلب الشمالي بصواريخ "أرض - أرض" مصدرها قاعدة حميميم العسكرية.
وقال إن قوات النظام وروسيا تقصف يوميا القرى والبلدات على خطوط المواجهة بقذائف المدفعية والصواريخ، وأن الجبهة الوطنية ترد على الخروقات.
وأعلن "مصطفى" أن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بالرد على هذه الجريمة عبر استهداف مواقع قوات والميليشيات الروسية في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ، مؤكدا أن الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصاعد ويكون قاسيا.
يشار إلى أن طائرات روسية استهدف صباح اليوم الاثنين، معسكراً تدريبياً للجبهة الوطنية للتحرير بالقرب من مدينة كفرتخاريم غرب إدلب، ما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 37 عنصرا من المتدربين وإصابة ما يزيد عن 80 آخرين.