بلدي نيوز
دعت قوى الأمن الداخلي التابعة لإدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور، اليوم الاثنين، الأهالي لضبط النفس على خلفية الحملة المسيئة للرسول الكريم محمد (ص)، بعد يوم من إطلاق قوات "قسد" النار على مظاهرة غاضبة في بلدة غرانيج لفضها بالقوة، ما أدى لإصابة شخصين بجروح.
وقالت في بيان، "إن تنظيم الدولة و(أردوغان) هم من شوَّه صورة الإسلام قبل الدولة الفرنسيَّة وسعوا لخلق صوره لدى الأهالي أن الإنسان المسلم يقتل الناس بداعي التكفير والردة ومن قام بخلق هذه الفتاوى التي لا أساس لها هم (أردوغان والفصائل الإسلاميَّة المُتطرفة داعش واخواتها) كما يجب علينا مُحاربة هؤلاء قبل أن نُحاسب الدول الأخرى".
وأضافت "قسد" أنها تقف إلى جانب الأمة الإسلامية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، قائلة "إننا في لجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي نستنكر وندين هذه الحملة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ونقف وقفة إحتجاج ضد كل من تسول له نفسه الإساءة للإسلام، ونؤكد أننا في لجنة الداخلية وقوى الأمن الداخلي، نقف مع شعبنا في إقليم ديرالزور وعموم المسلمين في كافة المظاهرات السلمية تجاه هذا الأمر".
وأشارت في بيانها إلى تخوفها من أن تستغل خلايا "داعش" هذه المظاهرات، لافتة أنه أصيب 2 من قوات الأمن بطلق ناري خلال مظاهرة في ديرالزور، داعية أهل ديرالزور "لضبط النفس وتوعدت بالرد على كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن المنطقة".
وكان نشطاء تداولوا تسجيلا مصورا لقوات الأمن التابعة لقوات "قسد" وهي تطلق النار على متظاهرين في بلدة غرانيج لفض مظاهرة في البلدة ضد تصريحات ماكرون المسيئة للإسلام والرسول محمد (ص)، ما تسبب بإصابة شخصين بجروح.