شملت ألف شاب.. انتهاء عملية التسوية الأمنية في كناكر - It's Over 9000!

شملت ألف شاب.. انتهاء عملية التسوية الأمنية في كناكر

بلدي نيوز

أنهت استخبارات النظام عملية التسوية الجماعية المفروضة على أهالي بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد توقيع اتفاقية بين الطرفين في 7 تشرين الأول الحالي.

وقال موقع "صوت العاصمة " إن عملية التسوية الجماعية استمرت لمدة ثمانية أيام، وجرت داخل اللواء 121 المتمركز على أطراف كناكر وانتهت الأسبوع الماضي، وأضاف الموقع بحسب مصادر أهلية، إن قرابة الـ 1000 شابا من أبناء البلدة، خضعوا لعملية التسوية المفروضة، بينهم 90 شابا من المنشقين عن قوات النظام سابقا، وآخرين من المطلوبين للأفرع الأمنية.

وأردفت المصادر أن التسوية شملت المطلوبين للمحاكم العسكرية والقضايا الجنائية المتعلقة بالأعمال العسكرية، على خلفية الدعاوى الشخصية المقدمة ضدهم.

وأكدت المصادر، أن 60 شابا من أبناء البلدة المتطوعين في صفوف الفرقة الرابعة بنظام العقود القتالية، خضعوا لعملية التسوية الجديدة، بعد إلغاء عقودهم مع الرابعة، مستغلين نقلهم لأداء خدمتهم في صفوف الفيلق الأول في محيط المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن رئيس فرع سعسع تراجع عن قرار التجنيد الفوري لجميع الشبان، سعياً منه لتطبيق عملية التسوية كما خطط لها، موضحة أنه أصدر قراراً يقضي بسحب واحد من أفراد كل أسرة للخدمة العسكرية، مهما كان عدد المتخلفين فيها.

وذكرت المصادر، أن عدد المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في بلدة كناكر، يزيد عن 4 آلاف، والخاضعين للتسوية لا تتجاوز نسبتهم 25% منهم.

وكانت استخبارات النظام، أعلنت في 7 تشرين الأول، فتح الطرق المؤدية من وإلى بلدة كناكر، بعد اجتماع عقده وجهاء البلدة مع ممثلين عن الأمن العسكري، ضباط الفرقة الرابعة، تضمن إجراء عملية تسوية أمنية جماعية في كناكر، على أن يتم إلغاء طرح ملف التهجير القسري للمطلوبين من أبناء البلدة نحو الشمال السوري، والذي طُرح خلال الاجتماعات الماضية.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

ريف دمشق.. قوات النظام تعتقل مزارعين وتطلق النار عليهم

بسبب الأتاوى.. قوات النظام تداعم محال ومستودعات في البوكمال