هل ستكون نهاية "هالك إيران" في سوريا؟ - It's Over 9000!

هل ستكون نهاية "هالك إيران" في سوريا؟

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً وتسجيلات لشخص إيراني ضخم الجثة، أطلقت عليه إيران في محاولة للتشبه بشخصية خارقة أمريكية لقب "هالك إيران"، والذي دفعته للقتال في سوريا بحجة "الدفاع عن مقامات آل البيت في سوريا"، في محاولة لخلق شخصية خارقة تقاتل مع الميليشيات الشيعية، ضمن مسعاها لرفع معنويات هذه الميليشيات، ودفع المزيد من الإيرانيين والأفغان للانضمام إليها".
حيث تشارك الكثير من الميليشيات الشيعية، ووحدات من الجيش النظامي الإيراني، علاوة على الحرس الثوري إلى جانب قوات النظام، في القتال ضد السوريين، وتأتي الحملات الحالية للتجنيد متعددة الطرق التي تتبعها إيران بعد أن فقدت طهران عدداً كبيراً من عناصرها خلال المعارك، بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري.
وفي محاولة لإكسابه قدرات خارقة، أطلق على "سجاد غريبي" لقب "هالك" لضخامة جسمه، (نظراً للشبه بينه وبين الشخصية الأمريكية الخيالية الخارقة المعروفة) حسب تصريحه لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
"هالك" الذي يعرف نفسه بوصفه (شيعي)، يعتبر نفسه ذاهباً للقتال في سورية بحجة الدفاع عن المراقد الشيعية المفترضة في سوريا، والتي ظهرت فجأة خلال فترة حكم بشار الأسد لسوريا وبخاصة في دمشق.
تستخدم إيران إضافة للدعم العسكري والإعلامي للنظام الأساليب النفسية في حربها في سوريا، بداية بالقتل والمجازر البشعة، والذبح بالسكاكين وتسريب فيديوهات التعذيب والإذلال.
إضافة لذلك تعمد إيران والميليشيات الشيعية إلى خلق شخصيات بطولية أسطورية مثل شخصية النمر لدى النظام، وقاسم سليماني لدي إيران، وأبو عزرائيل من الحشد الشيعي في العراق، والذين نسبت لهم الكثير من الخوارق والبطولات! الغير متناسبة مع طبيعة المعارك في المنطقة، مع عدم وجود أي إثبات على اشتراكهم في معارك حقيقية تؤهلهم لتأدية هذه البطولات.
تتباهي إيران بضخامة "هالكها"، لكن هذه الضخامة ليست ذات قيمة حقيقية في ميدان المعارك بالأسلحة النارية، بل ستكون عبئاً عليه، فلن يوجد بزة عسكرية على قياسه، ولن يوجد بكل تأكيد درع واقي من الرصاص يناسب حجمه، إضافة إلى أن حجمه الكبير سيصعب عليه عملية الاحتماء والاختباء خلف السواتر المختلفة وداخل العربات العسكرية، ما يعني أنه سيكون بدون حماية، وستسهل جثته الضخمة التعرف عليه، وستزيد فرصة إصابته وقتله.
لكن فعلياً لن يدخل "هالك" إلى المعارك، بل سيكون وسيلة إعلامية لإيران لإظهار قوة جيشها وميليشياتها، وستنفذ على يديه أمام عدسات المصورين الكثير من المذابح، التي سيكون ضحاياها مجرد مدنيين أبرياء.


مقالات ذات صلة

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا