بلدي نيوز
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لموظفة في حكومة النظام تدعى "فاتن" قامت بإهانة مسن وطردته من أمام باب المؤسسة السورية للتجارة أثناء محاولته الحصول على مادة السكر.
ونشرت صفحات موالية للنظام المقطع المصور، حيث دار نقاش بين المسن وموظف ووصل إلى المشاجرة والصراخ، حيث يريد الموظف إغلاق باب العمل قبل نهاية الدوام الرسمي.
وبحسب التسجيل، وبعد الصراخ بين الموظف والمسن تدخلت موظفة تدعى "فاتن" ووبخت الرجل المسن قائلة: "ليش عم تصيح! كيف عم تحكي مع رفيقي هيك؟ يلا روح من هون وروح اشتكي لمين بدك بدنا ناكل، ما رح نعطي شي اليوم يلا من هون يلا".
ولاقى الفيديو غضبا كبيرا بين مؤيدي نظام الأسد، معبرين عن استيائهم من الطريقة والمعاملة المذلة التي تلقاها الرجل المسن على باب الصالة التي يتم بها توزيع السلع الغذائية للمدنيين القاطنين في مناطق سيطرة النظام.
وتعيش مناطق سيطرة النظام ضائقة اقتصادية ومعيشية خانقة مع تجاهل تام لنظام الأسد عن دوره المفترض في تأمين الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.
يأتي ذلك بالوقت الذي يتزاحم فيه سكان مناطق سيطرة النظام على طوابير طويلة بهدف الحصول على أدنى مقومات الحياة أبرزها الخبز والمحروقات وغيرها الكثير من المواد الأساسية التي بات تأمينها أهم إنجازات سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، فيما يواصل الأخير تجاهل تأمين الخدمات لهم.