"منسقو الاستجابة" يُحذر من كارثة سببها كورونا شمال سوريا - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يُحذر من كارثة سببها كورونا شمال سوريا

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، مساء أمس الاثنين، بياناً، أبدى خلاله تخوفه من زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر.

وقال الفريق في بيان له، إن تهاون الأهالي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وعدم تنفيذهم لتعليمات السلطات الصحية المستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية، أدت إلى زيادة عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مشيرا إلى عدم التزام الأهالي في الشمال السوري، ستؤدي إلى "نتائج وخيمة" لا تُحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء.

وأكّد البيان على أن السلطات الصحية سجلت أعلى حصيلة يومية بفيروس كورونا حتى الآن، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس المستجد COVID-19، يوم أمس الاثنين 216 إصابة جديدة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2865.

وأوضح أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية، تسبب بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة بعدد الإصابات وهذا ما وضحناه في بيان سابق لنا، بحسب تعبيره.

وحذّر الفريق من جديد المدنيين من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام بوسائل الوقاية سيؤدي لخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.

ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حثّ المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية، للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.

وأشار إلى أن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولا والجهات الأخرى ثانيا.

وكانت أعلنت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس الاثنين 19 تشرين الأول، عن تسجيل حالة وفاة، و216 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" شمال غرب سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 2865 حالة والوفيات إلى 21.

مقالات ذات صلة

"الصحة العالمية" تعلن مقتل أحد موظفيها بالغارات شرقي سوريا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا