بعد أربع سنوات حصار.. مساعدات للمعضمية و"ناموسيّات" لداريّا - It's Over 9000!

بعد أربع سنوات حصار.. مساعدات للمعضمية و"ناموسيّات" لداريّا

بلدي نيوز – ريف دمشق (سما مسعود)
تمكنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من إدخال قافلة مساعدات إنسانية وطبية إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة بريف دمشق الغربي.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن قوافل مساعدات إنسانية وصلت إلى منطقتي داريا والمعضمية المحاصرتين في سوريا حيث الأطفال يواجهون فيهما خطر الجوع.
وقد أكد الناشط محمد نور من معضمية الشام أن الأمم المتحدة أخفقت في إدخال المساعدات الغذائية إلى مدينة داريا التي تواجه قصفاً كثيفاً ومحاولات اقتحام من قبل قوات النظام السوري، بينما أدخلت إلى المدينة وفق ما قاله نور "بعض المواد الطبية إضافة لفوط الأطفال، وشامبو وناموسيات".
وكانت مدنيتا دوما وداريا قد استثنيتا من برنامج المساعدات الإنسانية قبل نحو شهرين من قبل النظام السوري، كما أن مساعدات غذائية وطبية أممية متوجهة لمدينة داريا بموافقة خطية من النظام السوري، قد تعرضت للسرقة من قبل حاجزٍ عسكري تابع للنظام بعد أن منعها من الدخول.
وقال نور بأن قافلة مؤلفة من 36 شاحنة قد دخلت مدينة معضمية الشام عصر اليوم مقدمة من الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة ورافق القافلة وفد من الهلال الأحمر السوري الذي أشرف على تفريغ الحمولة في أحد مخازن المجلس المحلي التابع للمعارضة.
موضحاً أن القافلة مكونة من 31 شاحنة تحوي على مواد غذائية و5 شاحنات تتضمن مواد طبية.
ودخلت المساعدات إلى المدينة بعد حصار دام لنحو خمسة أشهر الأمر الذي جعل الأمم المتحدة تضغط على النظام لإدخال المساعدات الغذائية والطبية مخافة حدوث كارثة إنسانية شبيهة بالتي حصلت في عام 2013م.
وكانت الأمم المتحدة قد اتخذت قراراً يقضي بتفعيل عمليات الإنزال الجوي للمواد الغذائية والطبية فوق المناطق التي تعاني حصاراً خانقاً من قبل الأطراف المتقاتلة في سوريا – على غرار ما حصل في دير الزور - ومن بينها مدينتا معضمية الشام وداريا.
واحتوت قافلة المساعدات التي دخلت مدينة معضمية الشام على مواد غذائية و9000 كيس طحين يزن كل كيس 15 كغ إضافة لـ 5 سيارات تحوي مساعدات طبية.
أحد قادة الفصائل العسكرية المسيطرة على المدينة صرح لبلدي نيوز: "لاعلاقة بين دخول القافلة اليوم إلى المدينة ورفع علم النظام أمس، هذه مساعدات مقدمة من جهات أممية إنسانية"،
معلقاً على عملية رفع علم النظام السوري فوق مبنى البلدية القديم أمس "إنه جهاد الكلمة، أعطيناهم موافقة على رفع العلم مقابل تسهيل أمور المدنيين الذين ضاقت بهم سبل الحياة داخل المدينة المحاصرة والمقاتلة منذ خمس سنوات، لكن هذا لا يعني أننا بتنا تحت سيطرتهم".
ويسكن في مدينة معضمية الشام 45 ألف مدني إضافة لـ 12 ألف مهجر من بقية بلدات الريف الدمشقي.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//