"برنامج الأغذية العالمي": السوريين في تركيا وراء فوزنا بـ "نوبل" - It's Over 9000!

"برنامج الأغذية العالمي": السوريين في تركيا وراء فوزنا بـ "نوبل"

بلدي نيوز 

قال ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تركيا نيلس غريد، إن السوريين في تركيا كانوا وراء فوز البرنامج بجائزة "نوبل" للسلام للعام 2020.

وأكد غريد في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن "الجهود التي بذلها برنامج الأغذية العالمي لإغاثة طالبي اللجوء السوريين الذين يعيشون في تركيا، ساهمت بشكل رئيس في حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام" لعام 2020".

وحسب ما أعلنت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتركيا، سيلين أونال، في حزيران الماضي يعيش في تركيا أكثر من 4 ملايين طالبٍ للجوء الدولي، منهم حوالي 3.6 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة".

وبحسب أونال يعيش أكثر من 98 بالمئة من السوريين في المدن والمناطق الريفية في حين يعيش أقل من 2 بالمئة منهم في 7 مراكز إيواء مؤقتة.

واعتبر غريد، إن الجائزة "لها مغزى كبير، خاصة في ظل مشكلة الجوع في العالم"، مشيرا إلى أن "الصراعات والأزمات والأوبئة تزيد من الصعوبات التي تواجه الفئات المستضعفة حول العالم".

ووصف حصول برنامج الأغذية العالمي على جائزة "نوبل للسلام" لعام 2020، بأنه "حدث قيم للغاية لأنه ساهم في إبراز أهمية أنشطتنا"، معربا عن أمله بأن "تنير هذه الجائزة دربنا (البرنامج) خلال الفترة المقبلة".

وأوضح غريد، أن "أنشطة كل من الأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي تعتمد بشكل مباشر على المساعدات متعددة الجنسيات في مكافحة الجوع، والمصاعب التي تواجهها الفئات المستضعفة في العالم".

والجمعة أعلنت رئيسة اللجنة النرويجية للجائزة المرموقة بيريت ريس أندرسن، منح برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، جائزة "نوبل" للسلام البالغة قيمتها 1.1 مليون دولار.

ويعيش في تركيا قرابة أربعة ملايين لاجئ سوري، وفق إحصائيات لإدارة الهجرة التركية.

مقالات ذات صلة

تصريح أممي بخصوص اللاجئيين السوريين في لبنان

سفير النظام في الأمم المتحدة يحمل واشنطن وإسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة

تنسيق بين بيروت ودمشق لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

مانتائج اللقاء بين ميقاتي والرئيس القبرصي بشأن اللاجئين السوريين؟

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"