بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
خصصت وزارة تربية النظام، مليون ليرة سورية، لكل مدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لتأمين ما وصفته بـ"المستلزمات المدرسية".
وأعلن وزير تربية النظام، الدكتور دارم الطباع، عن تقديم "دعم مالي" بقيمة "مليون ليرة"، لكل مدرسة ليؤمن مديرها حاجة مدرسته من المستلزمات المدرسية وإجراء الصيانة البسيطة، على أن يعمل على تشكيل لجنة في مدرسته لهذا الغرض.
ولاقى إعلان "الطباع" سخرية واسعة، ولم يقتصر اﻷمر على اﻻستهزاء بل اتهام الوزارة بفتح باب "السرقة"، فيما اعتبر معلقون أنّ المبلغ زهيد مقارنة باﻷسعار السائدة، ورأى البعض أن الهدف تلميع صورة الوزير، وكتب بعض رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي ردا على تقرير موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، في فيس بوك؛ "لشو هالبعزقة"، ورد آخر؛ "مكتر على حالك حق غدا (غداء)"، وقال أحدهم؛ "يلا صرفو الزيادة رواتب للطلاب"، ليرد عليه آخر؛ "هبشة مرتبة هي"، والهبشة هي إشارة إلى عملية السرقة باللهجة الدارجة.
يشار إلى أنّ التقارير اﻹعلامية، أكدت افتقار المدارس في مناطق النظام ﻷدنى مقومات "اﻻحتراز" من "فيروس كورونا"، وسط مخاوف من انتشارها ونقل العدوى من المدارس إلى المنازل.
ويذكر أنّ معظم المدارس تعرضت لقصف من طرف النظام، ﻻسيما في ريف دمشق، وسط تساؤلٍ من الأهالي؛ عن قيمة المليون ليرة في تحسين وصيانة تلك المدارس.