مميزات دولة "أبخازيا" للسوريين

بلدي نيوز- (خاص)

اتفق النظام وأبخازيا على تعزيز "التنسيق السياسي"، بعد افتتاح سفارة للأخيرة في دمشق، بما يسهم في دعم قضايا الطرفين ومواجهة الدول التي تستهدف شعبيهما، كما وقعتا اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني الجانبين من حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والمهمة والخاصة.

تقع أبخازيا على الساحل الشرقي للبحر الأسود، وتعد منطقة نزاع منذ أعلنت استقلالها عن جورجيا عام 1992.

ويعد الوصول إليها صعبا جدا حيث لا يوجد بها مطار وعليك أن تسافر إلى مطار سوتشي في روسيا، ولكي تصل لمطار سوتشي عليك الحصول على تأشيرة سياحية إلى روسيا، وهذا يتطلب وجود مبلغ مالي يغطي تكاليف الرحلة والإقامة مع إبراز حجز فندقي صالح لمن لا يملك دعوة من شخص داخل روسيا، وبعدها عليك أن تستقل الحافلة أو القطار على الحدود الأبخازية.

إضافة لأجرة سيارة مسافة 80 كم داخل ابخازيا تعادل راتب الموظف السوري لشهرين.

يذكر أن العملة بدولة أبخازيا هي الروبل الروسي واللغة الرسمية هي الروسية.

والاقتصاد ضعيف جداً كونه يعتمد على السياحة ولا توجد سياحة نتيجة عدم اعتراف دول العالم بها.

وتعد "أبخازيا" دولة غير معترف بها دوليا سوى من خمس دول وهم (روسيا ونيكاراغوا وفنزويلا وناورو وسوريا).

واستقلت "أبخازيا" عن جورجيا عام ١٩٩٢ بعد استقلال جورجيا عن الاتحاد السوفيتي عام 1990 حيث شعر الأبخاز بخطر فقدان الهوية والذوبان في الجمهورية المستقلة "جورجيا" لتبدأ الصدامات والعنف بين الجانبين. 

 وأرسلت جورجيا على أثرها قواتها للمنطقة لحفظ النظام ودخلوا لإقليم "أبخازيا".

واستمرت الحرب بين الطرفين مدة عام تكبد الجانبان فيها خسائر كبيرة، واستطاع الجورجيون السيطرة على المنطقة لفترة محدودة، ونتيجة للدعم الذي تلقاه الأبخاز من القوميات الأخرى المجاورة كالشركس ودعم جمهوريات (أديغيا، وقراتشاي، تشيركيسيا، وقبردينو،بلقاريا) الذين كان دعمهم المتواصل للجمهورية الأبخازية سياسياً وعسكرياً سبباً في استقلال الجمهورية. وقد خلفت تلك الحرب حسب التقديرات ما بين عشرة آلاف إلى ثلاثين ألف قتيل من الجورجيين، وحوالي ثلاثة آلاف قتيل من الأبخاز.