بلدي نيوز
ذكرت مصادر إعلامية ونشطاء، إنه تم فصل القيادي العربي "محمد رمضان العبود" من حزب التحالف الديمقراطي المرخص من قبل إدارة "قسد"، بعد كلمة "للعبود" خلال ندوة حوارية في الرقة ضمن سلسلة من الندوات يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا، تحت شعار "نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات".
وجاء في الكلمة التي نقل فيها "العبود" الصورة الحقيقية لسلطة "قسد"، حيث النفوذ للقيادة الكردية أما العرب فتم تسليمهم مناصب فخرية فقط، مجردة من السلطة واتخاذ القرارات.
وأضاف"العبود" متسائلا "ما يجري هل هو ضعف من الإداري العربي أم سلطوية من الإداري الكردي، وأن أي مسؤولٍ كرديٍ في الإدارة الذاتية يتمتع بصلاحيات ونفوذ دون الرجوع للقوانين، نرى المشهد يعيد نفسه من جديد في حصر القرار بطائفة معينة".
واختتم كلمته قائلا "نعلم جيداً أن إخواننا الكرد عانوا كثيراً من الظلم.. لا تسقونا من نفس الكأس الذي شربتم منه المعاناة والظلم والتهميش حتى لا تقوم بوجهكم ثورة كالثورة التي قمتم بها ونعود إلى نقطة الصفر".
ويتهم سياسيون وحتى قادة عرب في "قسد" بشكل مستمر الأخيرة وإدارتها المدنية، باستغلال العرب كواجهة إعلانية ليس أكثر، وحصر السلطة بشكل حقيقي بالقادة والموظفين المدنيين من المكون الكردي.
وشهدت بعض مناطق سيطرة "قسد" مظاهرات أكثر من مرة تطالب بإبعاد الأجانب الذين لا يحملون جنسية سورية عن مراكز القرار وإعادتهم إلى بلادهم التي جاؤوا منها، وتمكين أبناء المناطق الخاضعة لقوات "قسد" من إدارة مناطقهم بأنفسهم دون تدخلات من الأجانب أو حتى الأشخاص الذين لا ينتمون للمنطقة.