بلدي نيوز
ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارته من أمام المستشفى العسكري الذي يعالج به لتقديم التحية لأنصاره، بعد إصابته بفايروس "كورونا".
وتساءلت وسائل الإعلام عن الشخصية التي نقلت الفيروس للرئيس وزوجته، ليتبين أنها مساعدته المقربة "هوب هيكس".
وكانت مساعدة الرئيس البالغة من العمر 31 عاما، قد أصيبت بالفيروس بوقت سابق، وهي المسؤولة عن اتصالات الرئيس.
وبدأت "هوب هيكس" حياتها المهنية في العلاقات العامة، حيث كانت شركة أزياء إيفانكا ترامب واحدة من عملائها.
وليس لهيكس أي خبرة أو معرفة سياسية، لكنها كانت على صلة بعائلة ترامب على مدار السنوات الخمس الماضية.
وبعد أن عملت عارضة أزياء لدور أزياء راقية مثل رالف لورين، قامت بعرض بعض ملابس شركة إيفانكا كجزء من وظيفتها.
وكان العمل مع ايفانكا يعني أن هوب هيكس ستلفت أنظار الرئيس الأمريكي في النهاية.
واختارها ترامب شخصيا في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 للعمل في العلاقات العامة لشركته العقارية.
وفي أوائل عام 2015، دخلت المجال السياسي عندما ذهبت مع دونالد ترامب في رحلة في إطار حملته الرئاسية، حتى أنها ساعدت في إدارة حساب تويتر الخاص به.
وعندما أصبحت الحملة أكثر جدية، كان عليها أن تقرر بين أن تصبح سكرتيرة صحفية سياسية متفرغة أو العودة للعمل في شركة ترامب العقارية؛ فاختارت العودة للعمل في شركة ترامب العقارية، لكن مرة أخرى، طلب منها دونالد ترامب شخصيا البقاء في فريقه السياسي فقبلت بذلك.
ونادرا ما تجري "هوب هيكس" لقاءات صحفية، على الرغم من أنها حاضرة دائما عندما يجري الصحفيون مقابلات مع ترامب، وعندما بدأت العمل في الحملة الرئاسية، حذفت حساباتها على تويتر وانستغرام.
وعندما أصبح دونالد ترامب رئيسا، خلق لها وظيفة جديدة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض.
واتسمت طريقتها في التعامل مع الرئيس بأنها لا تسعى لتغييره، ولكن ببساطة تسهل له ما يريد القيام به.
ووفقا لتقرير لموقع "بوليتيكو"، إن هيكس هي واحدة من المطلعين الحقيقيين القلائل على الحياة الخاصة لعائلة ترامب حتى أنها كانت تتناول عشاء السبت (وجبات خاصة في العقيدة اليهودية) مع إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر.
وكانت أيضا واحدة من الأشخاص القلائل الذين حضروا لقاء البابا مع ترامب في مايو/أيار عام 2017.
واستقالت هيكس في فبراير/شباط عام 2018، بعد يوم واحد من إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس وقالت خلالها بأنها كانت تكذب من حين لآخر لصالح ترامب.
وفي غضون ذلك عملت في محطة فوكس نيوز المقربة من ترامب لكنها عادت إلى فريق الرئيس في وقت سابق من هذا العام.
ووفقا لمراسلة BBC في البيت الأبيض "تارا ماكيلفي" في ذلك الوقت، فإن سبب عودتها بسيط للغاية: "قليلة الكلام، ويبدو أنها تعرف أسرار الرئيس".