نظام الأسد يكشف موقفه من التطبيع مع اسرائيل - It's Over 9000!

نظام الأسد يكشف موقفه من التطبيع مع اسرائيل


بلدي نيوز 

عبرت وزارة خارجية النظام السوري، اليوم الخميس، عن رفضها اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل. 

وقالت وزارة خارجية النظام، "نلتزم وعلى مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي، منهجا مبدئيا وثابتا، يقوم على رفض أي محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع".

وأضافت "نُجدد اليوم موقفنا الثابت المبني على التمسك بالأرض والحقوق، والرافض للتنازلات والاتفاقيات المنفردة مهما كان شكلها أو مضمونها، وشددت على أنها ستبقى ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع اسرائيل"، وفق قولها.

وزعمت الخارجية أن حربها ضد ما وصفتها "الإرهاب" وكل ما تعانيه من تبعاتها حتى اليوم لم تزدها الا تمسكا بمبادئها برفض التطبيع وبتحقيق السلام العادل والشامل الذي يعيد الحقوق لأصحابها وفق القوانين والقرارات الأممية الواضحة النصوص عليها"، بحسب وصفها.

وكانت ألمحت تقارير إعلامية عن إمكانية عودة المفاوضات بين سوريا واسرائيل بعد أيام من حديث وزير الإعلام السوري الأسبق عن مصلحة دمشق في إحلال السلام مع اسرائيل بشروط.

وكانت كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن هنالك اعتقادا واسعا بوجود مفاوضات سرية بين "إسرائيل" والنظام السوري.

وقالت الصحيفة إن هذا الاعتقاد يعود سببه إلى تجارب العقود السابقة من أنه كلما كانت سوريا على موعد مع تحولات كبرى أو عزلة سياسية، يكون المخرج باستئناف المفاوضات مع "إسرائيل"، وفق مقولة "الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب".

 وأوضحت الصحيفة حينها، أن النظام يهتم بإنهاء العزلة السياسية من خلال استئناف المفاوضات، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن حتى الآن.

 واستشهدت الصحيفة بحدثين، أولهما عندما انهار الاتحاد السوفييتي والكتلة الشرقية وهبّت رياح التغيير مع ملامح بروز النظام العالمي الجديد، قرر رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، الموافقة على المشاركة بمؤتمر مدريد للسلام في نهاية عام 1991 ثم الدخول في مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل"، لكن توفي حافظ الأسد في منتصف عام 2000 دون أن يوقع اتفاق السلام.

 أما الحدث الثاني، عندما اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005، فرضت واشنطن العزلة على النظام في النظام في دمشق، واتجهت الأنظار إلى "إسرائيل".

وفي 2008 فتحت قناة مفاوضات سرية بين الجانبين، كان هدف النظام السوري منها هو "فك العزلة". وبالفعل، هذا ما حصل، جرت مفاوضات سرية، كسرت العزلة ودُعي بشار الأسد إلى مؤتمرات وجولات وقمم دولية وعربية، إلا أنها في النهاية "انهارت"، وفق الصحيفة.

مقالات ذات صلة

الرد الإيراني على قصف سفارتها

صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف معلومات عن الرد الإيراني على قصف السفارة

إسرائيل تغلق 28 بعثة حول العالم بشكل مؤقت خوفاً من الرد الإيراني

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مواقع للنظام وإيران

الأبراج البريطانية عند الحدود اللبنانية - السورية بين قلق النظام والرد اللبناني المنتظر

تقرير لصحيفة فرنسية يكشف عن شبكة أنفاق لحزب الله