بلدي نيوز – (متابعات)
قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، علي أكبر هاشمي رفسنجاني "إن إيران تورطت في أزمات المنطقة بدءاً من العراق وسوريا ولبنان وانتهاء بأفغانستان، زاعماً في ذات الوقت أن هدف التدخل الإيراني في المنطقة هو الدفاع عن المصالح القومية".
وأضاف رفسنجاني "إن الدول العربية والإسلامية في صف واحد ضد إيران في سوريا، وإن العرب الذين اصطفوا ضدنا يريدون الآن السيطرة على الأمور في العراق، معترفاً بأن إيران تواجه مشكلات عديدة في المنطقة ويتعين حلها والتوصل إلى تدابير مناسبة لها".
وأشار إلى أن "إيران تواجه تحديات كبيرة على الصعيد الداخلي بسبب الخلافات السياسية والبطالة وارتفاع الأسعار، فهناك خلافات عميقة في رأس السلطة الإيرانية وبعض المسؤولين يخدعون الرأي العام".
ويبدو أن تدخلها في سوريا أحدث مشاكل عديدة لها، ورغم ذلك لا تزال مصرة على دعم تواجدها العسكري في سوريا عن طريق إرسال الميليشيات لمساندة نظام الأسد واستلام زمام الأمور في جبهات عسكرية عديدة بعد أن انهارت قوات النظام.
وتشارك عشرات الميليشيات الإيرانية إلى جانب نظام الأسد على أكثر من جبهة عسكرية، لعل أهمها حالياً مدينة حلب وأريافها التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة.