القائد العسكري في الهيئة يكشف حجم خسائر القوات المدعومة من روسيا جنوب إدلب - It's Over 9000!

القائد العسكري في الهيئة يكشف حجم خسائر القوات المدعومة من روسيا جنوب إدلب

بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد) 

قتل عدد من عناصر القوات الروسية وقوات "النمر" المدعومة روسيا، أمس الاثنين، إثر وقوعهم بحقل ألغام جنوب محافظة إدلب.

وقال "أبو خالد الشامي" القائد العسكري في "تحرير الشام"، في الفترة الأخيرة كثفت ميليشيات القوات الروسية عمليات الرصد والاستطلاع على المناطق المحررة، مع عدوان متواصل شمل بعض نقاط الرباط، بالإضافة إلى قرى وبلدات مأهولة بالسكان.

وأضاف، "أخذ المقاتلون على عاتقهم الرد وردع تلك القوات، وذلك بسلسلة من العمليات النوعية، شملت في الفترة الأخيرة استخدام سلاح القنص الحراري بشكل متزايد وأعلى دقة وأكثر كفاءة، كما تم التركيز على تتبع التجمعات ومراكز النيران واستهدافها من خلال فوج المدفعية والصواريخ".

وأشار إلى أن نتاج هذه الأعمال كانت سببا في إفشال عدة محاولات تسلل قُتل على إثرها العشرات من العناصر والضباط على طول خطوط الرباط وعمق مناطق العدو.

وذكر أنه في محاولة تسلل جديدة في محور كفرنبل جنوب إدلب بقيادة عناصر من الجيش الروسي، أعد عناصر الهيئة كمينا محكما، حيث دخلت المجموعة بالكامل في حقل ألغام، لينسحب بعد ذلك من نجى وهم يسحبون قتلاهم وجرحاهم، ومن ضمن المجموعة عناصر من الجيش الروسي، عرف ذلك من خلال العتاد الذي ترك في المكان إلى جانب عناصر من ميليشيا "النمر"، حيث بلغ عدد القتلى قرابة عشرة عناصر.

وتشهد بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قصفا متبادلا بين قوات النظام وفصائل المعارضة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

يذكر أنه قتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، منهم ضابط روسي، جراء إحباط المعارضة لعشرات محاولات التسلل المستمرة من قوات النظام إلى مناطق سيطرتها بريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

تصريح امريكي جديد بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

//