إدلب.. روسيا وتركيا تجريان ثالث تدريبات عسكرية مشتركة على M4 - It's Over 9000!

إدلب.. روسيا وتركيا تجريان ثالث تدريبات عسكرية مشتركة على M4

بلدي نيوز  

كشفت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط، أن القوات التركية والروسية أجرت أمس الاثنين، في منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تدريبات على التنسيق أثناء الدوريات المشتركة.

وأوضحت المصادر، أن التدريبات تضمنت التركيز على التنسيق بين الجنود المشاركين في الدوريات المشتركة على طريق "حلب - اللاذقية" (M4)، التي انطلقت في 15 مارس (آذار) الماضي، بموجب اتفاق وقف النار في إدلب.

وذكرت المصادر أن الدوريات تضمنت التواصل باستخدام إشارات معينة بين العناصر المشاركة في الدوريات من أجل التنسيق بين الجنود الأتراك والروس في حالات الطوارئ، مثل شن هجمات مسلحة على الدوريات.

يذكر أن هذا التدريب يعتبر الثالث من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس الماضي، والثاني في 5 سبتمبر الجاري، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وقتها، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا مناورات مشتركة في سوريا، تدربوا فيها على استهداف ماوصفتهم وزارة الدفاع "الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".

وسبق أن تعرضت الدوريات الروسية التركية المشتركة لهجمات متكررة بعبوات ناسفة على طريق "M4" الدولي الذي يربط بين حلب واللاذقية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن روسيا وتركيا علقتا الدوريات المشتركة على طريق حلب - اللاذقية لأسباب أمنية، وستستأنفان تلك الدوريات فور هدوء الوضع.

وأكّد لافروف على أن المواجهة العسكرية بين النظام السوري والمعارضة انتهت، مع بقاء بؤر ساخنة وهي إدلب ومنطقة شرق الفرات.

وكان مصدر تركي مطلع كشف في وقت سابق لوكالة سبوتنيك الروسية، أن الوفدين العسكريين التركي والروسي لم يتوصلا خلال اجتماعهما يوم الأربعاء الماضي في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة لأي تفاهم بشأن الوضع في إدلب.

وقال المصدر إن تركيا لم تتجاوب مع مطالب الجانب الروسي بالانسحاب من نقاط المراقبة بمحافظة إدلب شمالي سوريا مقترحة تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، الأمر الذي لم يلق ردا إيجابيا من الجانب الروسي.

وحذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء الماضي، من انتهاء العملية السياسية بسوريا في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب.

وتدعم كل من أنقرة وموسكو طرفا من الطرفين المتحاربين في سوريا، حيث تدعم روسيا، إلى جانب إيران، بشار الأسد، فيما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة به.

مقالات ذات صلة

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

اتهام روسي لفصائل المعارضة بتكثيف النشاط الاستطلاعي

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا